بدء التحضيرات لقطاف الزيتون وتقديرات مبشرة باللاذقية ومتواضعة في درعا

درعا-اللاذقية-سانا

بين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة درعا المهندس وائل الأحمد أن المساحة الإجمالية المزروعة بالزيتون تبلغ 22902 هكتار بإجمالي عدد أشجار بلغ 4.7 ملايين شجرة منها أكثر من 3.7 ملايين شجرة في طور الأثمار.

وأشار الأحمد في تصريح لمراسل سانا إلى أن تقديرات الإنتاج في الموسم الحالي تصل إلى 19.5 ألف طن من ثمار الزيتون بينما كان الإنتاج نحو 75 ألف طن قبل فترة الأزمة.

وقال الأحمد إن زراعة الزيتون تنتشر في أغلب مناطق المحافظة وتقدم مديرية الزراعة للمزارعين خدمات الإرشاد الزراعي وتفتتح في كل عام مدارس تدريبية لمزارعي الزيتون تتضمن كيفية تقديم الخدمات الأساسية التي تسهم في تحقيق إنتاجية عالية من الزيتون والزيت مشيراً إلى أن المشاتل التابعة تقوم ببيع الغراس المكفولة للمواطنين بأسعار رمزية.

بدوره قال رئيس دائرة الإرشاد الزراعي في المديرية المهندس محمد الشحادات في تصريح مماثل إن الدائرة من خلال خدمات الإرشاد الزراعي والأيام الحقلية والندوات المتخصصة تعمل على تعريف المزارعين بمبدأ الإدارة المتكاملة للزيتون للتعامل الأمثل مع المحصول من حيث الري والتسميد والتقليم وصولاً إلى مكافحة الآفات.

ويعود سبب انخفاض إنتاج محصول الزيتون بدرعا مقارنة مع سنوات ما قبل الأزمة حسب المزارعين إلى ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج وعدم توفرها إضافة إلى ظاهرة المعاومة و بعض الأمراض وموجة الجفاف وتحدث فلاحون عن تراجع مستوى الخدمات المقدمة لشجرة الزيتون أيضاً نتيجة نقص اليد العاملة وارتفاع تكاليف العملية الزراعية عموماً.

وفي اللاذقية قدر رئيس دائرة الأشجار المثمرة بمديرية الزراعة المهندس عمران ابراهيم إنتاج نحو 210 آلاف طن من ثمار الزيتون ما يبشر بإنتاج وفير من الزيت.

وقال ابراهيم في تصريح لمراسل سانا إنه يتم التحضير لموسم جني ثمار الزيتون وستحدد المديرية الموعد المناسب للبدء بقطاف المحصول داعياً المزارعين إلى ضرورة المتابعة في الفترة الحالية لمعدل الإصابات بذبابة ثمار الزيتون وتعليق المصائد بالمواد الجاذبة التي توزعها الزراعة مجاناً.

ونصح ابراهيم المزارعين بالالتزام بتعليمات القطاف الصحيحة عبر الأمشاط اليدوية وفصل الثمار المتساقطة عن تلك التي يتم قطافها وعدم عصر النوعين مع بعضهما ونقل الثمار بواسطة صناديق بلاستيكية وعدم التأخر بعملية العصر إضافة إلى حفظ الزيت في عبوات عازلة بالصفيح “التنك” للحفاظ على جودته.

فراس زرده-قاسم المقداد

نشرة سانا الاقتصادية

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency