الشريط الإخباري

فلاحو دمشق وريفها: إيصال الكهرباء إلى المشاريع الزراعية

دمشق-سانا

طالب أعضاء مؤتمر اتحاد فلاحي دمشق وريفها بإيصال الكهرباء إلى المشاريع الزراعية للفلاحين وتخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج وتأمين الأدوية البيطرية و إعادة العمل بالقروض الزراعية وزيادة كميات المازوت للأغراض الزراعية وتوفير الأعلاف للثروة الحيوانية.

2

ودعا الأعضاء خلال مؤتمرهم السنوي اليوم إلى إنشاء معامل للأجبان والألبان وإقامة محطات تحلية لمياه الصرف الصحي واستخدامها في ري المزروعات وإنشاء سوق هال بمنطقة الزبداني وإعادة فتح المياه بفرع الديراني أحد فروع نهر بردى إضافة إلى تعزيل مجرى المياه بالدخانية وتوفير سماد البوتاس في المصارف الزراعية وتمديد العمل بالمرسوم رقم 11 المتضمن إعفاء الفلاحين من غرامات وفوائد التأخير للقروض.

كما طالبوا بإعفاء المداجن من الضرائب والرسوم وتوفير قطع التبديل للجرارات الزراعية بأسعار مناسبة والاستمرار في اعتماد الكشف الحسي في حال عدم توفر وثيقة حيازة من أجل الترخيص والتنظيم الزراعي وحماية الأشجار الحراجية من التعديات والقطع الجائر الذي تتعرض له إضافة إلى توفير الدواء البيطري بسعر مناسب والسعي مع مؤسسات القطاع العام لاستجرار كامل فائض إنتاج الفلاحين.

3

بدوره أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين القطري الدكتور عبد الناصر شفيع امتلاك سورية جميع المقومات التي جعلتها من الدول المتقدمة زراعيا في العالم لافتا إلى استراتيجية الأمن الغذائي التي حققتها سورية واستطاعت من خلالها تصدير شتى المنتجات الزراعية والصناعية إلى أسواق العالم.

واوضح أن الغرب الاستعماري والصهيونية وأدواتها بالمنطقة عملوا جاهدين لضرب هذه الإنجازات وعرقلة حركة التطور الذي كانت تعيشه سورية عبر مرتزقة وإرهابيين دوليين هدفهم الأول النيل من صمود الإنسان السوري وتدمير البنى التحتية في وطنه.

ونوه شفيع بجهود الفلاح الذي تحدى ظروف الحرب الإرهابية في سورية واستمر بزراعة جميع المحاصيل الزراعية لتأمين الغذاء للشعب السوري.

بدوره لفت وزير الزراعة المهندس أحمد القادري إلى الاهتمام الذي توليه الحكومة بالقطاع الزراعي مشيرا إلى استمرار الوزارة بدعم المقنن العلفي والبذار الموزع على الفلاحين وتقديم اللقاحات البيطرية لمربي الثروة الحيوانية بشكل شبه مجاني.

4

وأشار القادري إلى أن الوزارة تولي مراكز البحوث العلمية الزراعية اهتماما كبيرا انطلاقا من الدور الكبير الذي تقوم به والمتمثل باستنباط أصناف زراعية جديدة ذات جودة عالية ومقاومة للجفاف والأمراض الزراعية المختلفة مبينا انه ولأول مرة في سورية يتم استنباط خمسة اصناف مبشرة من الخضروات ويجري توزيع بذورها على المزارعين ما سيوفر ملايين الليرات عليهم.

وأوضح القادري أن وزارة الزراعة تعمل على تشجيع المشاريع الصغيرة وتسعى إلى دعمها بالتعاون مع المنظمات الدولية المهتمة بالزراعة وهي مستمرة باعتماد الكشف الحسي في الترخيص والتنظيم الزراعي وتقوم حاليا عبر مشروع تطوير الثروة الحيوانية بإحصاء هذه الثروة لمعرفة احتياجاتها من الدواء والعلف.

من جانبه اشار وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة إلى أن الوزارة رصدت مليار و700 مليون ليرة سورية لتحويل مياه الصرف الصحي التي تصب في نهر بردى وتعمل على إقامة محطات تحلية لمياه الصرف وإيجاد الية متكاملة لحصاد مياه الأمطار لافتا إلى التعاون مع محافظة ريف دمشق لإزالة جميع التعديات على نهر الأعوج.

5

بدوره أكد محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أن المحافظة مستمرة بعمليات شق الطرق الزراعية وتعبيدها وزيادة حصة الفلاحين من مادة المازوت.

كما نوه رئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد عبود السعود بالدور الفاعل الذي مارسه الفلاحون في مختلف المحافظات عبر مواصلة أعمالهم الزراعية وجني محاصيلهم على الرغم من الظروف الصعبة والقاسية التي تمر بها سورية.

وأكد السعود أن الفلاحين مصممون على تعزيز العملية التنموية وتحقيق الأمن الغذائي وتأمين حصانة وطنهم ضد الإملاءات الخارجية التي تهدف إلى ابتزاز سورية والمساومة على قرارها السيادي المستقل.

شارك في المؤتمر أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء الروابط والجمعيات الفلاحية وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد العام للفلاحين.