مع اقتراب عيد الفصح المجيد بازار للأعمال اليدوية بكنيسة سيدة بدمشق

دمشق-سانا

“ليس أجمل من أن نضخ الفرح في قلوب الناس” شعار اتخذه المشاركون في بازار عيد الأم والفصح المجيد الذي أقيم مؤخرا في صالة كنيسة دمشق في منطقة القصور محاولين من خلال معروضاتهم رسم البسمة على وجوه الأطفال والكبار.

وتقول أنييس زحلاوي إحدى المشاركات..”شاركنا في بازار عيد الأم وعيد الفصح المجيد لرسم البسمة على وجوه الكبار والأطفال وليشعروا باقتراب العيد وللتأكيد أن سورية المحبة ستتجاوز الأزمة وتعود كما كانت بلد الأمان والسلام” .

وحول أعمالها تتابع زحلاوي لنشرة سياحة ومجتمع ..”إن لديها العديد من القطع المعروضة في مجال الإكسسوار الشرقي” مشيرة إلى أنها تستمد تصاميمها من خلال الانترنت كما أنها تقوم بإدخال تعديلات على هذه التصاميم بحيث تناسب مجتمعنا .

ومع أن دراسة زحلاوي في الأدب الانكليزي لا تمت بصلة إلى هذه الأعمال إلا أنها أحبت أن تتعلمها وتنفذها وقد أجادت بها حسب رأي بعض السيدات اللواتي اقتنين منتجاتها لافتة إلى أنها تحرص دائما على المشاركة في البازارات لتسويق منتجاتها.

من جانبها تقول رولا انونة والتي تعمل في مجال الكروشيه والإكسسوارات وتصنع بأناملها ابداعات جميلة تدل على عظمة المرأة السورية انها تعلمت هذه الحرفة التقليدية من جدتها لكنها تسعى الى تطويرها باستمرار عبر ابتكار التصاميم الجديدة وإدخال بعض أنواع الإكسسوارات على القطع .
وتعتبر انونة البازار فرصة لإثبات الوجود بالعمل المستمر والعطاء من أجل الوطن الأم سورية وفرصة لتسويق منتجاتها والتواصل مع الناس ومعرفة أذواقهم .

بدوره يرى جوني عبيد وهو صاحب محل لعرض التحف القديمة في دمشق القديمة ومشارك في البازار.. أن هذه البازارات تشكل مجالا لأصحاب الحرف لتسويق منتجاتهم اليدوية .

ولا تقل حماسة جانيت شاهين عن المشاركين وهي تعرض شموع عيد الفصح المجيد والأعمال اليدوية الخاصة بطقوسه والتي سعت هذا العام لأن تكون مميزة مليئة بالفرح .

وأفردت في البازار الذي استمر لمدة خمسة أيام مساحات كبيرة للجمعيات الخيرية لتعرض إنتاجها وليكون البازار صلة الوصل بين أنامل مبدعيها في مختلف المجالات والناس .

مي عثمان