الشريط الإخباري

لا ننتظر تسريباتهم .. بقلم: ديب حسن

تضج مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير مما يسربه مؤسس موقع ويكيليكس حول ضلوع الولايات المتحدة والغرب بالعمل على تخريب الدول التي تقف حجر عثرة بوجه سياساتها العدوانية.

وتشير التقارير إلى أن واشنطن فعلت ذلك في سورية منذ عام 2006 م، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف نسي هؤلاء أن واشنطن لم تكف يوماً ما عن التآمر على سورية منذ أن بدأت سياستها نحو الشرق الأوسط.

صحيح أن وتيرة ذلك تزداد حينا، وتخف أحيانا ولكنها لم تتوقف، وربما يمكننا القول: إنها حين كانت تخف إنما تعمل على المزيد من التخطيط والتآمر وإعداد أدواتها في مراكز صنع قرارها.

واليوم مع انتشار الكثير مما يسرب تتكشف الكثير من الوقائع والخطوات التي تعدها واشنطن ليس ضد سورية وحدها، إنما العالم كله بمن فيه حلفاؤها الذين يمضون بركب جنونها.

ما قامت به واشنطن في أوكرانيا لم يكن موجهاً فقط ضد روسيا، إنما الصين، ومن ثم العمل على التهام آسيا كلها وجعل ملعبها لا حدود له.

وهنا أيضاً يشير مفكرون غربيون بمن فيهم أميركيون إلى أن إدارات البيت الأبيض كلها تعمل وفق خطط بعيدة المدى، قد تختلف أدوات التنفيذ ولكن الغاية واحدة، ألا وهي تحقيق ما يسمى طيف الهيمنة الكاملة على الكون، وليس العالم، وفي سبيل ذلك لا يجدون غضاضة في اتباع كل الأساليب مهما كانت قذرة.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

ما وراء طرح دولة منزوعة السلاح ..؟ بقلم: ديب حسن

أخفق العدوان الصهيوني في غزة وعرى الكيان العنصري أمام العالم كله، ومعه الغرب الذي يضخ …