قاسم: ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي ماركة أمريكية نفطية

بيروت-سانا
أكد الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله أن ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي ماركة أمريكية نفطية بالتبني والرعاية ومهمته الأولى تجزئة المنطقة وإغراقها في الفتن والحروب والفوضى.
وحذر الشيخ قاسم خلال استقباله النائب السابق مصطفى حسين من أن “الثمن سيكون باهظا على مشغلي ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي كما على غيرهم” داعيا إلى التعاون بين القوى الوطنية والإسلامية من أجل بناء لبنان بعيدا عن المهاترات ووضع العراقيل من اجل تضييق هامش ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” وغيره و حماية البلد.
وأضاف “لا يحتاج التكفيريون إلى مبرر للأعمال الإجرامية في لبنان كما لم يحتاجوا إلى مبرر أثناء أحداث الضنية ومخيم نهر البارد وطرابلس وسورية والعراق.. فهؤلاء أصحاب مشروع قائم على إلغاء كل ما عداهم باستخدام قطع الرؤوس وتهجير الناس وفرض قناعاتهم وقراراتهم”.
وانتقد قاسم مواقف بعض الأطراف اللبنانية و محاولتهم تمرير تصريحات تحريضية لتوجيه البوصلة نحو إيذاء المقاومة الوطنية في لبنان داعيا الى التأني في قراءة ما يجري في العراق وما يهدف إليه التنظيم الارهابي في المنطقة بأسرها كي لا يقع المتأزمون مجددا في التحليلات والآمال الخاطئة فيصيبهم ما أصابهم عندما اندفعوا إلى الالتحاق بمعسكر تدمير سورية المقاومة ففشل مشروعهم بل ارتد عليهم بكل نتائجه المعاكسة لما خططوا له.
واذ نوه بدور الجيش اللبناني في مواجهة الارهاب اوضح قاسم ان لبنان بحاجة إلى إنجاز استحقاق الرئاسة والطريق الحصري هو التوافق مشيرا الى ان مسار البعض تعطيل موءسسة المجلس النيابي في لبنان من التشريع وإقرار سلسلة الرواتب وغيرها من أمور الناس بحجة ربط سير عمل المجلس بإنجاز الاستحقاق الرئاسي خطأ فادح.
وبين ان الكثيرين نسوا أن إسرائيل هي الخطر الأكبر وهي سبب كل مشكلات منطقتنا وترتكب الجرائم ضد البشرية بحق الفلسطينيين ولا رادع أو صوت دولي جدي في هذا الأمر.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة هي الحل لكرامتنا وحماية أرضنا ومكتسبات أوطاننا وأي لهو بأمور أخرى هو خدمة لإسرائيل مشددا على أن يكون اللبنانيون يدا واحدة في مواجهة المشروع الأمريكي الإسرائيلي التكفيري.