الفارس شادي غريب… اسم لمع في بطولات قفز الحواجز وانتزع ألقاب الجوائز الكبرى بمهارة عالية

دمشق-سانا

أن تحجز مكانا لك بالمنافسة في عالم الفروسية وتحديداً برياضة قفز الحواجز أمر ليس بالسهل فهو مرتبط بالموهبة والمثابرة في التدريب إلى جانب المهارة والتصميم على الفوز مهما بلغت صعوبة المباراة، وهذه الأشياء اجتمعت بالفارس شادي غريب الذي سطع نجمه هذا العام في العديد من مضامير الفروسية في أكثر من دولة.

قبل الدخول بمسيرة الفارس شادي غريب لا بد من الإشارة إلى الإنجاز الأبرز الذي حققه في دورة المتوسط التي جرت العام الماضي في مدينة وهران الجزائرية بإحرازه فضية الفردي خلال مشاركته مع منتخب سورية.

سجل حافل بالإنجازات حققها الفارس شادي غريب قد لا يمكن حصرها لكونه منافساً قوياً لا يستهان به، وقد فرض نفسه بقوة على منصات التتويج المحلية والدولية، حيث تمكن غريب الذي بدأ ممارسة الفروسية في وقت مبكر من عمره من حصد المراكز الأولى في معظم البطولات المحلية لسنوات طويلة بعد أن تدرج بفئات قفز الحواجز وصولا إلى الفئة العليا والتي تألق في بطولاتها وظفر بالعديد من الجوائز الكبرى.

ففي تصريح لـ سانا قال غريب: “شاركت خلال مسيرتي الرياضية التي انطلقت بعمر السادسة ببطولات محلية ودولية بمختلف فئاتها وتصنيفاتها، وتوجت بألقاب عدد من البطولات، وقد كان العام الماضي الأكثر مشاركة وتمكنت خلاله من رفع العلم السوري في منصات التتويج، ولعل أبرزها الإنجاز الذي تحقق برفقة زملائي في المنتخب الوطني في ذلك المحفل القاري المهم المتمثل بدورة المتوسط في الجزائر، وكنت خلاله على موعد مع فضية الفرق”.

وأضاف غريب: تأهلت إلى بطولة العالم لفروسية قفز الحواجز للخيول الصغيرة بعد مشاركات ملفتة خضتها في مباريات هذا النوع، كما أحرزت لقب الجائزة الكبرى للفئة العليا 145 سم ببطولة العين الدولية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك لقب الجائزة الكبرى ببطولة الشارقة الدولية، ونلت الجائزة الكبرى للفئة العليا ببطولة هولندا الدولية، إضافة للعديد من المراكز الأولى في بطولات دولية مختلفة.

ولعل الإنجازات المذكورة خير دليل على تعلق غريب وعشقه للفروسية من خلال وصفه لرياضته، حيث أوضح أن الفروسية رياضة مركبة تعتمد على توافق الفارس والجواد في آن واحد، وهو ما يميزها عن بقية الألعاب الرياضية فتحضير الفارس يرتبط بقوة مع جاهزية جواده، وهي علاقة تعتمد على مدى تفهم الفارس لجواده أثناء التدريب وفي المباريات لتحقيق التناغم المطلوب لتفادي الأخطاء.

ومع التتويج بنهاية كل بطولة لفارسنا غريب يبدأ العمل على إنجاز جديد لفروسيتنا حفاظاً على استمراريتها، حيث أبدى عزيمة كبيرة وتصميماً عالياً للذهاب بعيدا في بطولات الفروسية وخوض منافساتها بمختلف مستوياتها الدولية والقارية.

محمد الرحيل وهناء صقور

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency