الشريط الإخباري

الشابة (راما البدوي)… صانعة محتوى اجتماعي تعليمي توعوي للأطفال بطرق تفاعلية مبسطة- فيديو

دمشق-سانا

الولع بالعمل التربوي والتعليمي مكن الشابة راما البدوي من استثمار خبرتها ودراستها الأكاديمية في مجال تعليم الأطفال للمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية لهذه الفئة، مستثمرة شغفها الكبير بخدمة الأطفال ودعم مهاراتهم.

بابتسامة لطيفة وكلمات تحمل الكثير من الحب والتفاؤل بقدرتها على نشر اللغة الانكليزية، بينت راما في حديثها لنشرة سانا الشبابية أنها حاصلة على إجازة في اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق، وأن عملها الدؤوب مع فئة الأطفال، وخاصة بعد أن رزقت بطفل، ضاعف من رغبتها في مساعدة أفراد هذه الشريحة وذويهم على تخطي الصعاب التي يتعرضون لها في تعليم أبنائهم وتربيتهم في المراحل العمرية الأولى.

قامت راما بصنع محتوى إعلامي للأمهات يسهم في تعليمهم طرق وقواعد اللغة الانكليزية بطريقة سهلة مبسطة، من خلال نشر فيديوهات تعليمية على منصة الانستغرام استقطبت من خلالها حتى الآن أكثر من أربعة آلاف متابع للتعريف بالإنكليزية وتعليمها بطرق تفاعلية من خلال اللعب ووسائل الإيضاح المختلفة.

وأشارت إلى أنها عملت لمدة 13 عاما في تربية الطفل ومجالات التعامل معه وتعليمه اللغة الإنكليزية، لتدرك أنه لا بد من التدريب والاستمرارية بالعمل بجد، فأطلقت برنامجها الاجتماعي الذي يختص بتربية الطفل وتعليم الأمهات، حيث يستهدف البرنامج مساعدة الأمهات على التعامل مع أطفالهن بالشكل الأنسب.

وأقدمت راما من خلال محتواها على نشر فيديوهات اجتماعية تجمعها بطفلها بطريقة جذابة وكلمات سهلة ووجيزة، للتعرف على ما يستطيع الطفل القيام به وإعطاء التوجيهات التي يمكن اتباعها وتطبيقها من خلال نصائح أساسية للأهل للتعامل مع أطفالهم، وتعليمهم القراءة بطرق وأساليب تحفيزية مختلفة.

ولفتت إلى أن محتواها يساعد على تعليم كيفية التعامل دراسيا مع الأطفال ودور الأهل في تعليم الطفل والتأثير عليه من خلال القراءة معه واختراع ألعاب جديدة من صنعهم، إضافة إلى اللعب التخيلي وأخذ رأيهم وإشغالهم بما هو مفيد.

وقالت: إن قراءة القصص للأطفال هي واحدة من أكثر الطرق فعالية للبدء بتجهيز الطفل نفسيا لتقبل أي شيء مسبقا، حيث نبدأ بقراءة القصة ببطء نوعا ما، وذلك كي يتمكن الطفل من التركيز على سماع القصة وربطها بالصور المرفقة، إضافة إلى ضرورة قراءة القصة بطريقة تعبيرية يتم خلالها رفع طبقة الصوت وخفضها عندما تقتضي الحاجة وحسب تسلسل الأحداث فيها.

واختتمت راما حديثها بالتأكيد على أن نتيجة هذا العمل تتحقق من خلال تكريس الروتين والتكرار يوميا للطفل، بحيث تكون القراءة من ضمن نشاطاته اليومية ودمج التعليم باللعب، وتنويع الأنشطة وتقوية مهارة الاستماع وقضاء أوقات ممتعة بطريقة هادفة.

لمياء الرداوي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency