تضامناً مع سورية… دعوات عربية لرفع الحصار الغربي الجائر عليها

الرباط وعمان-سانا

احتشدت جموع شعبية وحزبية مغربية أمس أمام ممثلية الأمم المتحدة في الرباط، دعماً لسورية بعد كارثة الزلزال العنيف واحتجاجاً على نهج التمييز الذي تتعرض له باستمرار فرض الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب عليها.

وندد المشاركون في وقفة احتجاج أمام مبنى الأمم المتحدة بالرباط، دعت إليها الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب بالإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية وسياسة التمييز العنصري الغربية التي يتم فيها التعامل مع مأساة الشعب السوري المنكوب جراء الزلزال.

وسلم المشاركون في وقفة الاحتجاج التي نظمتها الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب رسالة احتجاجية، موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تدعو إلى التحرك العاجل للعمل على وقف الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري مستنكرين الإجراءات الأمريكية الظالمة.

وشارك في الوقفة شخصيات وممثلو هيئات مغربية عديدة عضوة في الحملة العربية والدولية، لرفع الحصار عن سورية منهم الأمين العام للمؤتمر القومي الإسلامي الدكتور خالد السفياني والرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان المهندسة خديجة الرياضي.

ودعت الرسالة التي سلمها المتضامنون المغاربة مع سورية لممثلي الأمم المتحدة بالرباط إلى التحرك العاجل، وتحمل كامل المسؤولية من أجل إنقاذ المنكوبين في سورية جراء الزلزال.

وعبرت الرسالة عن تضامن الفعاليات المغربية ووقوفها مع سورية في معالجة تداعيات هذه المأساة الإنسانية الناجمة عن الزلزال.

واستنكرت الرسالة بشدة التعامل اللامسؤول لعدد من الدول والمؤسسات العالمية مع هذا الحادث المأساوي، الذي يتم تسييسه من جانب الولايات المتحدة الأمريكية التي تضغط، لمنع وصول المساعدات الطارئة إلى الشعب السوري ووصول المساعدات الدولية الإغاثية إليه.

ودعت الرسالة إلى إدانة كل أشكال منع وصول فرق الإغاثة والإنقاذ وآليات ووسائل رفع الأنقاض والدواء والغذاء والأغطية والألبسة ووسائل التدفئة التي يحتاجها السوريون، مطالبة منظمة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الكاملة، انسجاماً مع التزاماتها بتقديم الدعم والمساعدة الطارئة وتسهيلها، في حالات الحروب والمجاعة والكوارث الطبيعية.

وشددت الرسالة على ضرورة وقف كل أشكال الحصار والعقوبات المفروضة على الشعب السوري، مطالبة الأمم المتحدة بحث المجتمع الدولي وضمنه مجلس حقوق الإنسان بجنيف على التحرك العاجل بدوره، لحماية حقوق الإنسان المنصوص عليها في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وجميع المواثيق والصكوك والبروتوكولات ذات الصلة، وتقديم الدعم والمساعدة الطارئة لكل من سورية وتركيا دون أي تمييز أو تسييس ووضع حد لسياسات المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين.

بدورها أكدت اللجنة الشعبية الأردنية لدعم سورية ونهج المقاومة في مدينة إربد في بيان لها تضامنها مع سورية وشعبها في المحنة التي تتعرض لها جراء الزلزال المدمر، داعية إلى المسارعة لرفع الحصار الغربي الجائر الذي يحرم أبناء الشعب السوري أبسط مقومات الحياة.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

رئيس مجلس الشعب يتلقى برقيات ورسائل واتصالات من مجالس وبرلمانات تضامناً مع سورية

دمشق-سانا تلقى رئيس مجلس الشعب حموده صباغ اليوم عدداً من البرقيات والرسائل والاتصالات الهاتفية من …