فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على سورية

القدس المحتلة-دمشق-سانا

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الذي استهدف نقاطاً في دمشق ومحيطها من ضمنها أحياء سكنية، وأسفر عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة 15 آخرين، وتسبب بدمار في المنازل والبنية التحتية.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن حركة الجهاد قولها في بيان اليوم: “ندين بشدة العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف دمشق، وأوقع عدداً من الشهداء المدنيين، والذي يثبت بوضوح حجم أحقاد الصهاينة، وسعيهم المتواصل لاستهداف سورية وتعميق مأساة الشعب السوري”، مشددة على أن الحركة تقف مع سورية وإلى جانبها في مواجهة المؤامرات التي يقودها الكيان الصهيوني.

بدورها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العدوان الإسرائيلي، مبينة أنه يأتي في وقت لم تتعاف فيه سورية بعد من آثار الزلزال المدمر الذي ضربها وخلف آلاف الضحايا، ما يؤكد من جديد عدوانية هذا الكيان العنصري.

وتقدمت الجبهة بخالص تعازيها إلى أسر الشهداء وللشعب السوري متمنية الشفاء العاجل للجرحى، مشددة على تضامنها ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري وجيشه في الجهود المستمرة لتطهير سورية من بقايا الإرهاب المدعوم من الكيان الصهيوني.

كما أدانت حركة حماس بشدة العدوان الصهيوني على سورية، موضحة أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل بوجوده على أرض فلسطين خطراً على الأمة والأمن والسلم في عموم المنطقة، فهو شر مطلق لا يردعه إلا القوة والمقاومة حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا، ومعربة عن تعازيها للشعب السوري وعوائل الشهداء راجية الشفاء العاجل للجرحى.

وأوضح مسؤول المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم أنه في ظل الفاجعة الكبيرة التي أصابت سورية بسبب الزلزال المدمر يقوم العدو الصهيوني بقصف دمشق ليكشف مجددا وجهه المجرم، داعيا إلى تكاتف وتعاضد كل الشعوب العربية والإسلامية وقواها المقاومة للتصدي لإرهاب العدو، وردع ولجم جرائمه المتواصلة والمتصاعدة.

من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أن الإرهاب الصهيوني والداعشي يستغل كارثة الزلزال الذي ضرب سورية لممارسة إرهابهم ومخططاتهم العدوانية.

وأوضحت الجبهة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذا العدوان يأتي بالتزامن مع المجزرة التي ارتكبها تنظيم (داعش) الإرهابي في البادية السورية، وأن العدو الصهيوني يقتات على الدم والمجازر لاستهداف الدولة السورية ومن خلالها محور المقاومة، مبينة أن استغلال العدو للظروف التي نشأت عن الزلزال المدمر يشير إلى طبيعة الصراع القائم منذ أكثر من اثني عشر عاماً، حيث استهداف البنية الاجتماعية وكل أركان ومؤسسات الدولة في محاولة مستمرة لتطويع المنطقة وفرض الإملاءات والشروط الأمريكية.

بدورها استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بشدة العدوان الصهيوني، الذي يعد محاولة يائسة للنيل من دور وموقف سورية الوطني والقومي والإقليمي والدولي، وتعبيراً صارخاً عن وحشية وفاشية الكيان الصهيوني، مؤكدة الوقوف إلى جانب سورية في مواجهة هذه الاعتداءات الوحشية التي لن تنال من إرادة الشعب العربي السوري العظيم.

حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة أكدت أن هذه الاعتداءات التي تستهدف كل محور المقاومة لن تحرف البوصلة والثوابت في مواجهة هذا العدو المجرم، وفي إدامة هذا الصراع حتى هزيمة المشروع الصهيوني الإمبريالي وتحرير كل الأراضي المحتلة.

القيادة العامة لطلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة) أكدت أن السياسة العدوانية الإرهابية التي ينتهجها كيان الاحتلال المدعوم من الإدارة الأمريكية الإمبريالية لن تكسر إرادة شعبنا، وسترتد على الاحتلال مهما اشتدت وحشية العدوان، وستزيد من عزيمتنا بخيار المقاومة، داعية أبناء الشعب العربي بكل مواقعه ووجوده إلى الوقوف بجانب سورية، ورفض الاعتداءات ‏المتكررة عليها‏.‏

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تدين الاعتداء الإرهابي على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص

دمشق-سانا أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاعتداء الإرهابي الذي استهدف اليوم حفل تخريج طلاب …