لحظة حلم… رواية من سلسلة الأدب النسائي في مواجهة الإرهاب

دمشق-سانا

رصدت الأديبة ميساء نعامة في روايتها التي حملت عنوان (لحظة حلم) ما عاشته سورية من مواجهات ومؤامرات خلال الحرب الإرهابية، وصمودها أمام كل ذلك بقوة وثبات.

كما سلطت الأديبة في روايتها الضوء على تداعيات الكورونا، وما حملته من سلبيات بشكل فني من خلال حركة أبطال الرواية، وأهمهم رضوان الذي وفقت بتحريك شخصيته بين مفاصل الرواية.

وعبرت نعامة في الرواية عن قوة الحب وما تركته نور حبيبة رضوان من آثار مختلفة من خلال حديثها عن الوطن وما مر به من ظروف اقتصادية واجتماعية وفكرية، حيث تطرقت إلى الحالات السلبية الكثيرة وضرورة معالجتها، ولاسيما عند الأطفال وما يعاكسها من حالات إيجابية، كمحبة الأسر وتجمعها وإصرار العائلات على اللقاء.

واهتمت الأديبة في روايتها بالثقافة، داعية إلى حماية الفكر ووعي الشباب، وخاصة مما تقدمه أمريكا عبر المنظومة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتتحرك الرواية بأسلوب رشيق وسليم من خلال الاستطراد الذي شمل أكثر من فكرة، وظفتها المؤلفة في خدمة الحدث الحقيقي الذي يهدف إلى حماية الوطن ومواجهة المؤامرات بكل أنواعها.

يذكر أن الأديبة ميساء نعامة شغلت العديد من المواقع والمناصب كمستشارة إعلامية في وزارة الإعلام ومديرة المكتب الإعلامي في مجلس الشعب، وصدر لها عدد من المؤلفات، منها الزواج والحياة الأسرية ومجموعة قصصية بعنوان ترانيم الروح ودراسة نقدية بعنوان المشهد الإعلامي المحلي والعربي، كما قامت بإعداد وتقديم سلسلة من البرامج التلفزيونية والإذاعية والعديد من الأفلام الوثائقية وكتابة نصوص درامية.

محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency