وفود مشاركة في مؤتمر شبيبة الثورة تجدد تضامنها مع سورية

دمشق-سانا

جددت الوفود العربية والأجنبية المشاركة في المؤتمر العام التاسع لاتحاد شبيبة الثورة دعمها وتضامنها مع سورية وشعبها المقاوم وجيشها الباسل في مواجهة الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية.

وأكد غابرييل اغويري مندوب الشبيبة الشيوعية الفنزويلية في كلمة له اليوم خلال أعمال المؤتمر دعم الشعب والحكومة الفنزويلية لسورية حكومة وشعبا وقيادة وتضامنهم معها موضحا استمرار البلدين الصديقين في درب النضال ضد الإمبريالية ومخططاتها في السيطرة على المنطقة والنيل من مقدراتها.

وقال اغويري “إن مقاومة الشعوب الحرة ودفاعها عن أرضها أفشلت المخططات الإمبريالية العالمية ضد هذا وتركت النظام الإمبريالي في أزمة حقيقية بسب فشله”.

2

ومن كوريا الديمقراطية لفت جونغ يونغ اون نائب رئيس اللجنة المركزية لاتحاد شبيبة كيم ايل سونغ الاشتراكية إلى الإرادة العالية والصمود الكبير الذي لمسه من الشباب السوري في منظمة اتحاد شبيبة الثورة وإصرارهم على الدفاع عن وطنهم وتمسكهم بثوابتهم الوطنية.

وقال “إن شبيبة كوريا الديمقراطية تعتبر نجاح الشعب السوري وشبيبته في الصمود والتحدي الكبيرين وهم يحبطون المؤامرات المعادية ضد وطنهم نجاحا لكوريا الديمقراطية” لافتا إلى ما تتعرض له سورية نتيجة صمودها ورفضها التنازل عن ثوابتها الوطنية ووقوفها في وجه المؤامرات الأميركية الداعمة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي وخططه الاستيطانية في المنطقة.

بدوره أعرب ماتيركان يالماز مسؤول العلاقات الخارجية في اتحاد شبيبة تركيا عن تضامنه مع سورية قيادة وشعبا وجيشا معتبرا أن “تركيا تقع اليوم تحت سيطرة مجموعة من العصابات متمثلة في حزب العدالة والتنمية الذي يعمل وفق اجندة خارجية لحماية مصالحه والبقاء في السلطة عبر تصدير الإرهاب إلى الدول المجاورة وتغذية الفتن الطائفية والمذهبية بين أبناء الشعب التركي” مؤكدا رفض اتحاد الشبيبة التركي لهذا التصرف ومحاربته من خلال وسائل الإعلام الخاصة به والمظاهرات بالشوارع ضد سياساته.

وأشار يالماز إلى ضرورة النضال ضد الإمبريالية والقضاء على الإرهاب ونشر ثقافة المحبة والأخوة بين الشعوب معتبرا الاعتداء على سورية يشكل انتهاكا لكل قوى التحرر في العالم داعيا إلى التضامن معها.

3

كما أعربت تشيمين سيرتباس مسؤولة إعلامية في اتحاد شباب تركيا عن فخرها لوجودها في سورية وحضورها هذا المؤتمر مشيرة إلى أن العالم اليوم “ينقسم إلى معسكرين معسكر “الأشرار” الذي يضم الفاسدين والمرتزقين وأدوات الغرب كحلف شمال الأطلسي “الناتو” ومعسكر “الأحرار” الذي ننتمي إليه بثقافتنا وحضارتنا وقناعتنا وإيماننا”.

ونوهت سيرتباس بالانتصارات التي حققها محور المقاومة في مواجهة معسكر “الأشرار” في لبنان وفلسطين مشيرة إلى أن إيران خرجت من المفاوضات الأخيرة حول برنامجها النووي منتصرة.

من جهته رأى عيسى نحاس ممثل شباب المعارضة الكتائبية في لبنان أن “انتصار سورية ليس للسوريين فقط بل لكل حر كريم في العالم” معتبرا أن الشباب السوري هم عنوان الغد في بناء المستقبل وأن سورية ولبنان في خندق واحد في مواجهة الإرهاب التكفيري.

4

بدوره قال فادي حسامي ممثل اتحاد شبيبة الطليعة في لبنان “إن صمود الشعب السوري ليس دفاعا عن سورية بل هو دفاع عن أحرار العالم في وجه الطغاة”.

وكانت انطلقت أمس في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق أعمال المؤتمر العام التاسع لاتحاد شبيبة الثورة تحت عنوان “الشباب تضحية وفداء.. علم وعمل وبناء” بالتزامن مع احتفالات الذكرى الثامنة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي حيث تناقش أعمال المؤتمر على مدى ثلاثة أيام التقارير المقدمة من فروع الاتحاد وروابطه وقضايا تنظيمية وثقافية وفكرية.

انظر ايضاً

أعضاء مؤتمر شبيبة الثورة لـ وزير التربية: لتفعيل التعاون

دمشق-سانا ناقش أعضاء المؤتمر التاسع لاتحاد شبيبة الثورة موضوعات وصعوبات تعوق المسيرة التربوية والتعليمية في …