قراءة انطباعية في رواية (خطوات الماء السبع) للأديب أيمن الحسن في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

تناولت الندوة التي أقامها المركز الثقافي في أبو رمانة قراءة انطباعية لعدد من الأدباء والنقاد حول رواية (خطوات الماء السبع) للأديب أيمن الحسن، تطرقت إلى مكانها القيمرية في دمشق القديمة وزمنها عام 1982، وتركزت على بنائها المعماري والفني وما تناولته من مزج بين الوثيقة والخيال.

الإعلامية إلهام سلطان التي أدارت الندوة عرفت بمعالم الرواية وأسسها الفنية وما تقدمه من وثائق تاريخية، تخلد فيها محبة الشام وما دار فيها في فترة معينة، منوهة بالأسلوب الذي اتبعه الراوي ووسائل التوثيق.

وأشار الأديب حسين عبد الكريم إلى العنوان الذي أحب الراوي أن يمتلئ بجنون كبير، وتطرق إلى اختيار بيئة دمشق الغنية والزاخرة بالمعاني والقيم والعبر في فنية عالية بالسرد.

الأديب رياض طيرة نوه بعشق الكاتب أيمن الحسن للرواية، ومشروعه الذي تجلى في أربع روايات حتى الآن، مبينا أن في هذه الرواية سياسة وتاريخ حقيقي وتمجيد للمكان، وفيها سردية توثيقية معبرة عما يريده المتلقي وتريده دمشق من صدق وعاطفة.

الحضور أشاروا في مداخلاتهم إلى مسؤولية الناقد فيما يقرأه وتقديم رؤية حوله تبعتها نقاشات مستفيضة حول بعض المسائل الفنية والتقنية في كتابة الرواية.

المؤلف من جانبه عبر عن تقديره لفهم النقاد المشاركين والحضور ما ترمي إليه الرواية التي كتبها بمحبة.

أما الناقد عمر محمد جمعة فرأى أن الرواية كتبت بلغة سردية آسرة، ترتقي وتتكثف أحياناً وتشي بحرفية الكاتب في العناية ببنائه الفني، لافتاً إلى أن الكاتب ركز على تبيان دور سورية في الدفاع عن عروبة وقضايا الأمة.

وفي تصريح لمراسل سانا رئيس المركز الثقافي في أبو رمانة عمار بقلة أوضح أن قراءات الرواية التي تحمل هذا الموضوع أمر ضروري، لتسليط الضوء على المعاني الحقيقة التي تحملها ثقافتنا عبر التاريخ.

محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

الأديب أيمن الحسن: نحتاج إلى كتابة الفرح والأمل والسلام

دمشق-سانا الأديب أيمن الحسن يكتب القصة والرواية بأسلوب سردي يمزج