الشريط الإخباري

دراسة حديثة.. حلقات كوكب زحل الجليدية تواجه خطر الاختفاء في المستقبل

واشنطن-سانا

كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة ايكاروس أن الحلقات الجليدية التي تدور حول كوكب زحل قد تختفي عن الأنظار في المستقبل.

وأوضح تحليل جديد للبيانات التي التقطتها بعثة “كاسيني” التابعة لوكالة ناسا الأمريكية، والتي دارت حول الكوكب العملاق بين عامي 2004 و2007 أن هناك رؤى جديدة حول تطور الحلقات.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ريتشارد دوريسن في بيان: “استنتاجنا الذي لا مفر منه هو أن حلقات زحل كانت أكبر نسبياً فيما سبق قبل بضع مئات الملايين من السنين وفقا للمعايير الفلكية”.

وأضاف: “إذا لم تكن حلقات زحل قديمة قدم الكوكب فهذا يعني أن شيئاً ما حدث من أجل تكوين هيكلها المذهل، وهذا أمر مثير جداً للدراسة”.

وعندما أكملت مركبة الفضاء “كاسيني” 22 دورة مرت خلالها بين زحل وحلقاته تمكن الباحثون من الحصول على بيانات حول عدد النيازك التي تمر بالحلقات وكتلة الحلقات نفسها، ويبدو أن جميع البيانات يشير إلى النتيجة نفسها وهي أن عمر حلقات زحل آخذ في الانخفاض.

بدوره قال بول استرادا عالم الأبحاث لدى مركز “أميس” التابع لوكالة ناسا والمؤلف المشارك لهذه الدراسة: “ظهر لنا ان الحلقات الضخمة مثل حلقات زحل لاتدوم طويلاً” مضيفاً: “يمكن للمرء أن يتكهن بأن الحلقات الصغيرة نسبياً حول بعض الكواكب الأخرى في نظامنا الشمسي هي بقايا من حلقات كانت ضخمة ذات يوم مثل حلقات زحل”.

ولاحظت بعثة كاسيني أن الحلقات تفقد نسبة كبيرة من كتلتها في الثانية الواحدة ما يعني أنه لم يتبقَ لها الكثير من الوقت، إذ يقدر الباحثون أن الحلقات قد تظل موجودة لنحو بضع مئات من ملايين السنين على الأكثر بينما أشارت أبحاث سابقة إلى أن الحلقات قد تختفي في غضون مئة مليون سنة من وقتنا هذا.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

دراسة: المياه المعبأة في قوارير بلاستيكية تحتوي على جزيئات خطرة على صحة الإنسان

واشنطن-سانا أكد علماء أمريكيون أن المياه المعبأة في القوارير البلاستيكية تحتوي على جزيئات