اكتشاف بقايا مستوطنة قديمة عمرها 14 ألف عام في سيبيريا

موسكو-سانا

عثر خبراء معهد نوفوسيبيرسك للآثار والإثنوغرافيا التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا، مع عدد من الخبراء الأجانب على بقايا مستوطنة قديمة على جبال بامير عمرها 14 ألف عام.

وأفادت مجلة ارشيولوجيكال ريسيرش ان ايج وفقا لوكالة تاس بأن علماء المعهد الروسي بالتعاون مع زملائهم من النمسا وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وبولندا والدنمارك وطاجيكستان وفرنسا، عثروا على هذه المستوطنة القديمة عندما كانوا يدرسون مأوى صخرياً في شرق جبال بامير في أقصى جنوب شرق كازاخستان.

وأوضحت المجلة نقلاً عن الخبراء أنه بفضل الطرق الحديثة، تم الحصول على معلومات تفيد بأن الناس عاشوا في هذه الجبال قبل حوالي 14 ألف عام وهي فترة طويلة.

وقالت رئيسة الفريق الدولي من معهد نوفوسيبيرسك سفيتلانا شنايدر: إنه “عند دراسة الشق عثرنا على بقايا موقد وقطع حجرية قديمة، وبالقرب منها قطعة صغيرة من عظم حيوان مقطعة من قبل الإنسان، وقمنا بإرسال القطعة لتحليل الكربون المشع والمطلق واتضح لنا أن عمرها نحو 14 ألف عام”.

وتجري عمليات الحفر على ارتفاع 3.98 آلاف متر، بهدف معرفة ما الذي أجبر الإنسان القديم على العيش في هذه الظروف القاسية التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى 40 تحت الصفر في الشتاء، و20 درجة مئوية في الصيف.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency