(عيلة كبيرة)… متطوعون شباب وجهود متواصلة لمساعدة متضرري الزلزال

اللاذقية-سانا

بهمة وحماس لم ينطفئا منذ اللحظات الأولى لكارثة الزلزال في السادس من شهر شباط وحتى اليوم، يواصل شباب جمعية (عيلة كبيرة) التطوعية بمدينة جبلة بذل قصارى جهدهم، لمد يد العون للأفراد المتضررين، والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

وتحدث مدير ومؤسس الجمعية إبراهيم الجردي في تصريح لمراسلة سانا أن البداية كانت بفريق صغير يضم عدداً من الشباب الغيور على أهله ومدينته، استقطبنا العشرات وتزايد عدد المتطوعين مع الوقت.

وأضاف: “كان لا بد من التحرك مع تكشف حجم الكارثة وتداعياتها بعد مشاهدة حجم الدمار والخسائر المادية والبشرية، وكانت البداية بحملة تبرع بالدم ثم المساعدة برفع الأنقاض وافتتاح صالة في المدينة الرياضية بجبلة لإيواء العائلات المتضررة والعمل على تأمين احتياجاتهم من مستلزمات وألبسة وأدوية عبر تبرعات شخصية وفردية وجمعيات أهلية”.

وتضمنت أنشطة الجمعية بحسب الجردي تجهيز وتوزيع أكثر من 500 وجبة غذائية يومياً، إضافة إلى توزيع سلل وحصص غذائية خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وتم اعتماد الجمعية لتكون مطبخاً ميدانياً يزود مراكز الإيواء باللاذقية بالوجبات بمتوسط 1200 وجبة غداء يومياً و400 سلة غذائية شهرية في مدينة اللاذقية وجبلة وريفها، وذلك بالتعاون مع غرفة عمليات الإغاثة والمحافظة والأمانة السورية للتنمية.

وبين الجردي مواصلة جمع المعلومات حول الحالة الاجتماعية للمتضررين والتواصل معهم ودراسة الطلبات التي تصل إلى بريد صفحة الجمعية على الفيسبوك، والاستجابة وفق المعطيات والواقع.

وأكد الجردي استمرار الجمعية بأداء واجبها الإنساني حتى إغلاق آخر مركز إيواء في مناطق اللاذقية وجبلة وريفها، منوهاً بجهود الشباب الذين هبوا لتقديم المساعدة كل حسب إمكانياته، والدعم المستمر من المحافظة والجمعيات الأهلية وأصحاب الأيادي البيضاء، لإنجاح جهودها والنهوض بالأفراد والمجتمع.

منال عجيب

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

إخماد حريق كبير في مقهى بمدينة جبلة

اللاذقية-سانا أخمد عناصر وحدة إطفاء جبلة بمحافظة اللاذقية حريقاً اندلع اليوم