الشريط الإخباري

المغتربة ريم شطيح: تطور أكاديمي يعكس صورة المرأة السورية في الاغتراب

حمص-سانا

تواصل المغتربة السورية الدكتورة ريم شطيح مشوارها في مجال البحث العلمي والتدريس في علم النفس، إضافة إلى كتابة المقالات الثقافية والفكرية متمسكة بعزيمة وإصرار المرأة السورية القوية الناجحة، لتشكل اليوم رقماً صعباً في عدد من الجامعات الغربية وتحجز لنفسها مكاناً مهماً في مختلف المؤتمرات والمواقع المختصة بعلم النفس على مستوى العالم.

وأشارت شطيح في تصريح لـ سانا خلال تواجدها في مدينة حمص إلى أنها عملت بجد خلال السنوات الماضية لتحقيق التطور الأكاديمي، وبذلت كل جهدها في عملها وبرنامج الدكتوراه الذي أكملته بدرجة عالية، وهي تعمل حالياً على إنهاء أطروحة تتحدث عن تأثير ثقافة الشرق الأوسط على حياة النساء.

وبينت شطيح أنها تدرس حالياً في 3 جامعات من أهم الجامعات بأميركا (أوهايو ستيت) الجامعة الأعلى في ولاية أوهايو وجامعة كولومبوس ستيت وأيضاً لديها لقب محاضر في علم النفس في جامعة اوترباين، لافتة إلى مشاركتها في العديد من المؤتمرات والجلسات الحوارية والبرامج على المستوى العربي والعالمي وفي مختلف المواضيع، وخاصة التي شكلت أزمات نفسية للعديد من الأشخاص كالحروب والزلزال الأخير.

وتعتبر شطيح أن لعلم النفس الدور الأهم في حل المشكلات النفسية لأنه يعنى بدراستها ويتعمق في أسبابها ويشخص العوارض ويقدم العلاج اللازم، مشيرة إلى أنها تواظب على التواجد في سورية بشكل سنوي وتقوم بمجموعة من الندوات والمحاضرات التي تتناول أهم المشكلات النفسية ويحضرها عدد كبير من المهتمين.

وختمت حديثها بالقول: “نصيحتي لأي شخص يسعى لتحقيق حلمه أو أهدافه اعرف إمكانياتك، اجتهد واعمل بشكل جاد، ستجد نفسك تحقق الهدف تلو الآخر، مُتقدّماً نحو الأمام وللأعلى”.

لارا أحمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency