الشريط الإخباري

رجال الفرقة 17 في دير الزور: جيشنا درع الأمة الحصين وحامي استقلالها

دير الزور-سانا

على امتداد سنوات الحرب الإرهابية على سورية، خاض رجال جيشها على أرض محافظة دير الزور ملاحم بطولية ومعارك شرف ضد التنظيمات الإرهابية، وحقق الانتصار عليها بعد أن فرضت حصاراً خانقاً على المدينة استمر أكثر من ألف يوم وانتهى بانتصار ساطع حققه رجال الوطن الذين صمدوا صموداً أسطورياً دونه التاريخ وستتذكره الأجيال القادمة بكل فخر واعتزاز.

أبطال الجيش العربي السوري بدير الزور استلهموا من أسلافهم الذين كان لهم شرف انتمائهم لهذا الجيش منذ تأسيسه العزيمة والإرادة وروح الانتصار ما زالت أصابعهم على الزناد يواصلون التدريب للذود عن تراب الوطن واستكمال الانتصارات حتى تحرير كامل أرجائه من رجس الإرهاب وكل أنواع الاحتلال وميليشياته الانفصالية.

(سانا) زارت أبطال الجيش العربي السوري في مقر الفرقة 17 مشاة، والتقت عدداً منهم، حيث أشار رئيس فرع التوجيه السياسي في المنطقة الشرقية العميد عبد الواحد الأحمد إلى أن الجيش العربي السوري يملك تاريخاً حافلاً بالبطولة والتضحية دفاعاً عن تراب الوطن وقضايا الأمة، فمنذ تأسيسه أنيطت به مهام وطنية وقومية بدأت بالمشاركة في حرب عام 1948 دفاعاً عن أرض فلسطين، وفي عام 1956 شارك في التصدي للعدوان الثلاثي على مصر قبل أن يخوض ملحمة النصر العظيم في حرب تشرين التحريرية التي أعادت المجد للأمة العربية، وحققت النصر على العدو الإسرائيلي، كما شارك في التصدي للعدو الصهيوني في حربه على لبنان، وهو اليوم يخوض أقوى وأعتى الحروب ويتصدى لهذا العدوان الجديد ملحقاً الهزيمة بأدواته المتمثلة بالمجموعات الإرهابية ودحرها.

وأضاف: إن رجال جيشنا الباسل في دير الزور حققوا بثباتهم وصمودهم أثناء الحصار النصر على الأعداء والتنظيمات الإرهابية التي فرضت حصاراً وحشياً استخدمت فيه أبشع الجرائم لإسقاط المدينة، فصمدت ببسالة أبطال الجيش ووقوف أبناء المحافظة إلى جانبهم، وذلك إيماناً منهم بحتمية هذا النصر وبقضيتنا العادلة، مؤكداً الاستمرار بالتدريب واستعداد المقاتلين ليظلوا درع الوطن الحصين وحماة أرضه وشعبه، وصولاً إلى النصر الشامل على كامل الجغرافيا السورية.

من جانبه، قال المقاتل المعتصم بالله: نبارك لأنفسنا ولشعبنا بمناسبة تأسيس الجيش العربي السوري، ونعاهد أبناء وطننا أن نبقى الجند الأوفياء المدافعين عن الوطن ضد الإرهابيين وداعميهم حتى تحقيق الانتصار والأمن والاستقرار لكل شبر، ولن نتقاعس عن حماية سورية من أي عدو متربص بها.

وقدم المقاتل أحمد المباركة لزملائه المقاتلين بهذه المناسبة مؤكداً أنه ورفاقه على أهبة الاستعداد لتقديم التضحيات حتى تحقيق النصر المؤزر على الإرهاب.

وختم المقاتل سعود حديث ثلة من المقاتلين لـ “سانا” قائلاً: نحن رجال الجيش العربي السوري بدير الزور سائرون على درب الشهداء الذين أناروا لنا الطريق في الدفاع عن سورية، لتبقى عزيزة كريمة رغم كل حقد المتآمرين، وستبقى على الدوام قلعة عصية على الأعداء الذين لم ولن يظفروا بحبة تراب من أرضها الطاهرة.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency