ندوة حول واقع مياه الشرب وحماية مصادرها من التلوث

السويداء-سانا

تركزت الندوة التي أقامتها المؤسسة العامة لمياه الشرب في السويداء اليوم بالتعاون مع مديريات الصحة والموارد المائية وشؤون البيئة حول واقع مياه الشرب في المحافظة وآليات مراقبة جودتها وحمايتها من مصادر التلوث.

وأشار مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب المهندس بسام أبو علوان إلى أن مصادر المياه بالمحافظة “آمنة وسليمة وغير ملوثة” وتتم مراقبتها ومتابعتها وتعقيمها واختبارها بشكل يومي كما أن المياه المنتجة من كل المصادر المائية “مطابقة للمواصفة القياسية السورية” مبينا أن دائرة التحليل والتعقيم بالمؤسسة وفروعها في وحدتي صلخد وشهبا تقوم بجولات دورية على المدارس لقطف عينات من المياه والتأكد من صلاحيتها للشرب وضمان سلامتها جرثوميا مع تقديم التعليمات اللازمة حول تنظيف وتعقيم خزانات المياه.

وبين رئيس دائرة التحليل والتعقيم في مؤسسة مياه السويداء أيهم الشومري أن الدائرة تعمل على التأكد من صلاحية المياه قبل استثمارها لأغراض الشرب كما يتم تعقيم مياه السدود السطحية من خلال محطات التصفية المقامة عليها إضافة إلى تنفيذ جولات ميدانية على مصادر المياه وقطف عينات وتحليلها وتحديد كميات مواد المعالجة اللازمة للتعقيم لافتا إلى رفد مخبر المؤسسة بتجهيزات حديثة نهاية العام ومطلع هذا العام.1

وأوضح رئيس دائرة المخابر في مديرية الموارد المائية أنور سيف أن المديرية تعمل على صيانة الأودية والأقنية المغذية للسدود وحمايتها من التلوث وتنظيف بحيرات السدود والحرم المباشر لها من أي تلوث وتقوم بمنع تلوث المياه السطحية في السدود إلى جانب قمع أي مخالفات أو تعديات على مجاري المياه لافتا إلى أنه يتم من خلال مخبر المديرية مراقبة نوعية المياه ورصد المياه الخامية وإجراء التحاليل الفيزيوكيميائية وتحليل الشوارد التي تعطي مؤشرات عن التلوث.

ولفت رئيس دائرة المخابر في مديرية شؤون البيئة المهندس بشار الجرمقاني إلى أن مخبر المديرية يقوم بتحليل درجة حرارة المياه والمواد الصلبة المنحلة وإجراء تحاليل لعينات المياه للقطاعين العام والخاص ووضع خطة مراقبة بيئية سنوية لمراقبة جودة المياه في المحافظة وتنفيذ جولات ميدانية على مراكز الإقامة المؤقتة والمدارس وقطف عينات من شبكات المياه والخزانات وتحليلها.

ودعا رئيس دائرة مركز الأمراض السارية والمزمنة في مديرية صحة السويداء الدكتور سليمان حديفة إلى تعاون جميع الجهات المعنية والمجتمع الأهلي لمواجهة الأمراض والأوبئة التي تنقل عن طريق الغذاء والماء الملوث مشيرا إلى أهمية التأكيد على طرق الوقاية والنظافة والحماية الشخصية من الأمراض والإصحاح البيئي وسلامة الغذاء والماء.