الشريط الإخباري

دراسة: 840 ألف شخص سيموتون قبل أوانهم جراء مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية

نيويورك-سانا

كشف علماء في دراسة نشرت في مجلة لانسيت بلانيتاري هيلث أن هناك صلة بين الإفراط في تناول أدوية المضادات الحيوية ومقاومة الجراثيم للمضادات.

ونقلت شبكة سي ان ان الإخبارية عن الدراسة أن “باحثين ابتكروا نموذجاً للنظر في مستويات تلوث الهواء المعروفة بـ “بي ام 2.5” التي يطلق عليها أحيانا مصطلح “التلوث بالجسيمات” ومستويات مقاومة المضادات الحيوية في 166 دولة، وكشف البحث عن وجود علاقة بين المستويات العالية لتلوث الهواء من نوع “بي ام 2.5” والمستويات العالية من مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية التي أصبحت أقوى بمرور الوقت.

ومع ارتفاع مستويات التلوث بالجسيمات ارتفعت أيضاً مستويات مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية.

ويأتي التلوث الجسيمي من المصانع التي تعمل بالفحم والغاز الطبيعي، كما قد ينجم عن السيارات والزراعة والطرق غير المعبدة ومواقع البناء وحرائق الغابات.

وتحدث مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية المعروفة أيضا باسم مقاومة مضادات الميكروباتات “ايه ام آر” عندما يطور عامل ممرض معين كنوع من البكتيريا أو الطفيليات أو الفطريات تحملاً لنوع محدد من الأدوية لدرجة أنها تفقد قدرتها على محاربة تلك العدوى.

وبحسب بعض العلماء باتت مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية تشكل مشكلة كبيرة في جميع أنحاء العالم، إذ انها تتسارع بوتيرة مثيرة للقلق وتتسبب بنحو 700 ألف حالة وفاة إضافية كل عام تقريباً.

وأوضح العلماء أن معظم مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية ناتجة عن الإفراط في وصف المضادات الحيوية أو إساءة استخدامها وضعف السيطرة على العدوى في المستشفيات والإفراط في استخدامها في مزارع الحيوانات إلى جانب رداءة المرافق الصحية.

 

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency