معرض المشاريع التطبيقية الثاني بجامعة تشرين

اللاذقية-سانا

تنوعت المشاريع العلمية التي عرضها طلبة كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة تشرين في معرض “المشاريع التطبيقية الثاني” الذي افتتح يوم أمس الاثنين في المكتبة المركزية في الجامعة حيث استضافت اجنحة المعرض عددا كبيرا من المشاريع التطبيقية المتقدمة للطلاب في مجالات علمية متنوعة شملت ما يتصل ببناء بيئة برمجية لعالم افتراضي وآلات لفرز المنتجات الملونة وخطوطا آلية لتعبئة كافة المواد الصلبة من خلال التحكم الدقيق والسريع بالوزن ومشاريع تطوير برامج الهواتف الذكية لأتمتة عملية الشراء بالاضافة الى مشاريع حول النظم الخبيرة لمعالجة مشكلة الازدحام المروري ومشاريع السخانات الشمسية وغيرها.

في هذا الجانب ذكر الطالب “أحمد حمدي” من جامعة تشرين أنه شارك في المعرض من خلال مشروع “روبورت استكشاف” مهمته الوصول إلى أماكن خطيرة حيث يتم التحكم به عن طريق الأشعة تحت الحمراء ويقوم بقياس شدة الإضاءة ودرجة الحرارة والمساحة كما يقوم بتصوير المنطقة بالكاميرا بالاضافة إلى قدرته على قياس أي بيانات أخرى بعد تزويده بالمعلومات الضرورية مثل درجة التلوث ونسبة الأوكسجين وغيرها.

كما قدمت الطالبة مريم ذلوخ من جامعة تشرين آلة صب معادة بالقوة الطاردة المركزية مبينة أن هذه الآلة تقوم بصب مسبوكات صغيرة مثل البراغي والبراشيم وتعتمد على حركة النابض وهي فكرة تم استلهامها من كلية طب الأسنان حيث يتم صب التيجان والجسور المعدنية مشيرة إلى أن هذه الآلة لا تعتمد على الطاقة الكهربائية وبالتالي تقوم بتوفيرها.

وقال الطالب جورج بيروتي من الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا إن مشروعه المشارك عبارة عن برنامج متخصص بتطبيقات الويب للكشف عن ثغرات “حقن الاكوات” وهو يهدف إلى رفع مستوى حماية تطبيقات الويب عبر تجنب هذه الثغرات باستخدام أداة مسح برمجية تم تطويرها للكشف عن هذه الثغرات تحديدا.

كما شارك المهندس سليمان أحمد بمشروع “أمانسيك” وهو عبارة عن مشروع لشركة ناشئة متخصصة بحلول أمن المعلومات إذ تقدم مخارج لحماية المواقع الالكترونية المختلفة ومخدماتها وتطبيقاتها من المخاطر الرقمية.

وقدم الطالب أنس الشامي من الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا مشروع “نظام توليد جداول دوام” بهدف إنشاء جداول دراسة مثلى للمدرسين والطلبة بطريقة آلية بحيث لايحصل أي تعارض بأوقات دوام المحاضرات مع تجنب حدوث فراغات وقتية بين الحصص.

فيما شارك الطالب “كمال إبراهيم من خلال مجسم لآلة المنساخ الميكانيكي لتعزيز القطع الخشبية” حيث أكد أن هذه الآلة تقوم بنسخ قطع خشبية بنسب تكبير أو تصغير يستطيع العامل العادي التحكم بها موضحا أنه يوجد في المصانع آلات معدنية كبيرة بينما هذه الآلة تتميز بسهولة نقلها واعطائها نسخا دقيقة للقطع مع إمكانية تكبير وتصغير قياس القطع.

كما شارك الطالب يوسف يوسف بآلة “خلط الرمل ذي الدرافيل” الغاية منها هو الحصول على رمل جاهز لعملية السباكة وتحويل الكتلة الرملية الصلبة ذات التكتلات النحاسية الناتجة عن عملية الصب إلى رمال ناعمة وذلك لإعادة استخدامها في عملية السباكة.

وأشار الطالب علي إبراهيم إلى أنه قام بتصميم “منشار منحنيات شريطي” يتيح انتاج قطع تحوي زوايا ومنحنيات صغيرة بواسطة نصل أو شفرة صغيرة قادرة على التعامل مع المنحنيات والزوايا بدقة بعد أن كان المنشار في الورشات غير قادر على قص هكذا منحنيات وزوايا.

ولفت الطالب خضر محمد إلى أنه شارك بجهاز تحضير القالب القشري وذلك بهدف توفير كمية الرمل المستعملة بشكل عام في مجال السباكة حيث يستخدم هذا القالب بشكل خاص للنماذج المعدنية ويمكن عن طريقه الحصول على قطع ميكانيكية يصعب الحصول عليها وانتاجها بآلات أخرى.

وبينت الطالبة فاطمة بارود أنها شاركت بمشروع سخان شمسي لافتة إلى أن الهدف منه تسليط الضوء على أهمية الطاقات المتجددة كطاقات بديلة عن الوقود الاحفوري بالإضافة إلى توفير الطاقة الكهربائية .

وعالج الطالب فجر لبش مشكلة الازدحام المروري عبر مشروع “النظم الخبيرة” الهادف إلى التخفيف من الازدحام على الطرقات عن طريق حساسات متصلة مع وحدة معالجة مركزية موصولة مع شاشة فعندما تأخذ الحساسات قيمة أكبر من الطاقة الاستيعابية للطريق تعطي أمرا بتحويل السير إلى طريق آخر غير مزدحم.1

من ناحيته شارك المهندس أسامة ياسين وهو خريج جامعة تشرين بمشروع دلتا روبوت وهو عبارة عن تصميم ميكانيكي متكامل مع تحكم برمجي الكتروني حيث تم تصميم روبوت بخوارزمية حركة بحيث يتحرك في فضاء ثلاثي الأبعاد للقيام بالعديد من التطبيقات الصناعية ومنها الفرز والقيام بعمليات الطباعة “ثنائية وثلاثية الأبعاد” وتعتبر من أهم استخداماته في المجال الطبي والقيام بالعمليات الجراحية.

وتحدث الطالب توفيق حسين عن مشروعه موضحا أنه عبارة عن خط آلي لتعبئة المواد الصلبة من خلال التحكم الدقيق والسريع بالوزن إذ يتضمن المشروع خط سير متحركا تثبت عليه الأكياس ويحوي حساسا ضوئيا يجبر الكيس على التوقف على منصة الوزن لتتم بعدها تعبئة الأكياس على الوزن المعير عليه بشكل دقيق ثم ينتقل الكيس إلى المرحلة التالية مبينا أن المشروع يوفر الضياعات بالوقت والمواد .

وقال الطالب علاء شنن ..شاركت بمشروع أتمتة العمليات الصناعية باستخدام المتحكم المنطقي القابل للبرمجة بهدف بناء نموذج مصغر للمنشأة الصناعية وتأمين التخزين الاحتياطي للمصنع عن طريق مجموعة مولدات الديزل أو مجموعات الطاقة الشمسية والتحكم بين المولدة واللوحة الشمسية والشبكة باستخدام المتحكم المنطقي.

كذلك قدمت الطالبتان لميس حسن وحنان حورية مشروعا مشتركا وصفتاه بأنه عبارة عن تطبيق برمجي على الحاسوب يتيح إمكانية الاتصال مع أي شخص أينما تواجد حسب المخدم وكلما كان المخدم عامليا مثل مخدم الفيس بوك مثلا فإن ذلك يتيح إمكانية تعميم التطبيق أكثر.

كما قدم المهندس سامي عماد مشروع برنامج هاتف ذكي لاتمتة عملية الشراء مبينا أنه برنامج اندرويد وهو عبارة عن نظام لتحويل أموال التسوق عبر جهاز الخلوي حيث يستطيع الشخص شراء ما يحتاجه من أي محل يدعم هذا التطبيق عبر الخلوي مبينا أن الهدف هو التسوق بأمان وبسهولة أكثر وتوفير الجهد والوقت.

يذكر أن المعرض يستمر لثلاثة ايام و يقام بالتعاون مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بجامعة تشرين والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع اللاذقية والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية والأمانة السورية للتنمية ومؤسسة ميغا سوفت وشركة سيرتيل.

بشرى سليمان – نعمى علي

انظر ايضاً

في جامعة تشرين… المعهد العالي لبحوث البيئة يعقد مؤتمره السنوي

اللاذقية-سانا بمناسبة يوم البيئة العالمي، أقام المعهد العالي لبحوث البيئة بجامعة تشرين اليوم مؤتمره السنوي