الشريط الإخباري

الشقيقان سيف الدين وماريا خضرة… مثال ناجح على التفوق الدراسي والموسيقي

دمشق-سانا

تميزا منذ صغرهما بالتفوق العلمي والفني بالمستوى نفسه… وامتلاكهما طموحاً عالياً لتحقيق أهدفهما… فقد أثبت الشقيقان الشابان سيف الدين وماريا خضرة من مواليد مدينة القنيطرة تميزهما في التحصيل الدراسي؛ وفي العزف على آلتي الغيتار والفيولا، ما فتح لهما الباب أمام المشاركة في عدة فعاليات محلية ودولية.

سيف الدين 17 عاماً يوضح لنشرة سانا الشبابية أنه أحب العلوم، وعشقت روحه الموسيقا منذ نعومة أظفاره، فكرس جهده واستثمر كل وقته للتعلم والوصول إلى درجة التفوق بهما، ونال الشهادة الثانوية (الفرع العلمي) هذا العام بمجموع وقدره 238.7 من مدرسة الباسل للمتفوقين.

سيف الدين وهو عضو سابق بالفريق الوطني للأولمبياد العلمي في مادة الفيزياء، وحاصل على المرتبة الثالثة بالفريق الوطني يؤكد أهمية القراءة في حياته، وخاصة الكتب العلمية، وكذلك اهتمامه بالمقالات الأدبية لما لها من فائدة في صقل شخصية الإنسان، مؤكداً ضرورة ألا يبتعد الطالب العلمي عن الآداب وألا ينفصل الطالب الأدبي كذلك عن العلوم.

سيف الدين تخرج من معهد صلحي الوادي بدمشق بعد دراسة العزف على الغيتار لتسع سنوات، ثم حصل على المرتبة الأولى على مستوى سورية في مسابقة رواد الطلائع بالعزف على الغيتار، وشارك بعدة حفلات موسيقية خلال اليوم العالمي للثقافة، وحفل افتتاح معرض الكتاب، وكان عضواً في أوركسترا الغيتار كما يوضح.

الشاب الطموح هو عضو مشارك في أوركسترا ميوزيك أكاديمي، وقد مثّل سورية خلال تكريم رواد الطلائع برحلة ترفيهية إلى بيلاروس عام 2018، كما شارك في مهرجان اليوبيل الماسي في لشبونة بالبرتغال من العام نفسه، ويعرب في هذا الصدد عن دور الأستاذ وسيم غريواتي بتعليمه وتدريبه.

أما شقيقته ماريا 16 عاماً وهي في الصف الحادي عشر الفرع العلمي فقد عملت بدأب على رسم أحلامها العلمية وهواياتها الأدبية على كل ورقة تكتب عليها، إضافة إلى التدريب على السباحة، كما تعلمت الغناء والعزف على آلة الفيولا منذ كان عمرها سبع سنوات في معهد صلحي الوادي أيضاً، وشاركت بعدة فعاليات وحفلات مدرسية تابعة لرواد الطلائع، ونالت المرتبة الأولى على مستوى سورية بالموسيقا عام 2018.

ماريا سجلت حضورها المميز خلال حفلة تكريم للراحل صباح فخري في دار الأوبرا، ومع الأوركسترا العربية في يوم الموسيقا العالمي العام الماضي، وهي تسير بخطوات واثقة على طريق حلمها بأن تصبح طبيبة وموسيقية بالوقت نفسه وفق ما تبين.

ونوه كلا الشقيقين بالدعم الكبير الذي يتلقيانه دائماً من والدهما طبيب التخدير ووالدتهما الاختصاصية النفسية، حيث يشجعانهما دائماً على المواظبة والاجتهاد وسط جو عائلي مريح في سبيل تحقيق أهدافهما، مؤكدين أن الفن والعلم شريكان في إبداع الفرد.

دارين عرفة

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency