مقالات متنوعة في جديد مجلة الأزمنة

دمشق-سانا

حفل العدد الجديد من مجلة الأزمنة بمقالات متنوعة بقلم عدد من الكتاب والصحفيين السوريين شملت السياسة والاقتصاد والأدب والفن.

وبينما عنونت المجلة غلافها بالذكرى المئوية للإبادة الأرمنية كتب الدكتور نبيل طعمة رئيس تحريرها مقالا بعنوان “أنا لا اقرأ ما اكتب” جاء فيه ضاعت لغة الفطرة الإنسانية التي جبلنا عليها وامتلأ السواد الأعظم من البشر بالاعتداء والغرور والأنا وفي النتيجة الكل خاسر من حيث إرادة الكل في ان لا يخسر.

كما تحدثت ميساء نعامة عن “الغطاء الديني وبوابة جهنم” فقالت إن “الغطاء الديني ضد الدين بشكل عام والاسلامي بشكل خاص حمل الأهوال والدمار والقتل لأبناء الأمتين العربية والإسلامية وعندما نقترح ابدال مادة التربية الدينية بمادة الأخلاق يهب في وجهنا البعض رغم أن الاشتغال على التربية والاخلاق أهم من التعليم لأنها الاساس الحقيقي لجميع الأديان ولأنها المقياس الحقيقي لارتقاء المجتمعات”.

وفي صفحة سياحة كتب زهير جبور عن كنيسة مار تقلا عاصمة الكنائس السورية وهي الحاضرة في مدينة السويدية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط محاذية لمصيف كسب ويفصل بينهما جبل الاقرع.

أما في صفحة من الذاكرة فكتب شمس الدين العجلاني مقالا بعنوان الاذاعة السورية ذاكرة المكان والناس جاء فيه أن مسيرة الإذاعة السورية تاريخ طويل يصعب الحديث عنه في صفحة أو صفحات فالدفاتر القديمة والذاكرة الشعبية للعاملين في الحقل الاعلامي تمتلئ بقصص وحكايا يجب توثيقها والحديث عنها فرجال الإعلام السوري بنوا ثاني إذاعة عربية بجهود مضنية وإمكانات بسيطة.

وتحت عنوان “الإجابة المنتظرة” كتب الدكتور اسكندر لوقا مقالاً تحدث فيه عن السينما والمسلسلات الامريكية التي هدف منتجوها في التأثير على العقل العربي عموماً وبالتالي تكوين الرأي الذي سيلعب بدوره مستقبلاً في سياق التمهيد لغزو أرض العرب إن لم يكن بشكل كامل فنسبياً على أقل تقدير.

وفي المجلة عدد من الصفحات واللوحات الفنية والزوايا والتحقيقات والمواضيع الاقتصادية.

انظر ايضاً

مقالات فكرية ورؤى سياسية في العدد الجديد من مجلة الأزمنة

دمشق-سانا احتوى العدد الجديد من مجلة الأزمنة عددا من المقالات الفكرية والرؤى السياسية إضافة إلى …