الشابة هديل اللبابيدي… موهبة وخبرة أكاديمية تجمع بين فن الديكور والرسم

دمشق-سانا

تحاول المهندسة الشابة هديل اللبابيدي أن تغوص في أعماق عالم فن الديكور وتعتني بأدق التفاصيل التي تدهش المتلقي الباحث عن فسحة من الراحة البصرية سواء في المنزل أو المكتب انطلاقا من أن مهمة مهندس الديكور أو المصمم الداخلي هي توفير الراحة للأفراد في مكان تواجدهم بعد فهم حاجات كل منهم.

وفي حديث لنشرة سانا الشبابية قالت اللبابيدي 24 عاماً: إن التصميم الداخلي هو أحد الأقسام الأساسية في كلية الفنون الجميلة حيث يهتم هذا التخصص بدراسة تخطيط المساحات وتنظيمها من حيث الألوان والأثاث والكهرباء والإضاءة ما يسهل على الفرد سكناه بشكل كبير، لافتة إلى أنها اختارت هذا المجال لمحبتها بالفن التشكيلي عموما ولاهتمامها بالديكور بشكل خاص وهو ما تم بتشجيع كبير ومستمر من والديها.

وتتنوع مدارس هندسة الديكور وأساليبه ما بين الكلاسيكي الذي يعتمد على الفخامة والأناقة وبين البوهيمي الذي ينحاز للألوان الفاقعة ويتطلب الدقة والاحترافية في العمل موضحة ان صاحب المنزل هو من ينتقي الطابع الذي يناسبه ويفضله لجهة التصميم الداخلي الخاص به.

وتواجه مهندس الديكور أو المصمم الداخلي صعوبات عدة بحسب اللبابيدي أهمها عدم توفر قطع الأثاث والإنارة الحديثة التي يطلبها الزبون وفي حال توافرها فهي مكلفة جدا بالنسبة له.

تهتم هديل أيضاً بالفن التشكيلي حيث شاركت بعدد من المعارض المحلية مثل معرض الربيع في خان أسعد باشا عام 2020 والمعرض الجماعي “بصمة فن” في المركز الثقافي العربي بالميدان عام 2021 والمعرض الجماعي وجه آخر عام 2022 وغيرها.

وتأثرت اللبابيدي الحاصلة على إجازة في الفنون الجميلة قسم العمارة الداخلية بالمدرسة التجريدية حسب قولها حيث الاختلاف والخروج عن المألوف معتمدة في أسلوبها على تقنيات الأكريليك والباستيل الزيتي والحواري إضافة للكولاج وورق الذهب الذي تعتمد عليه كنوع من التجريب.

وتتمنى الفنانة الشابة أن تطور عملها بالشكل الأمثل حيث تطمح لتأسيس مشروعها الخاص وهو عبارة عن شركة هندسية تهتم بكافة تفاصيل هندسة الديكور للمنازل والمؤسسات واكتساب المزيد من المهارات في هذا المجال مستقبلاً.

هادي عمران ووداد عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc