قتيلان وجرحى بانفجار وسط اسطنبول وشرطة أردوغان تفرق متظاهرين بقنابل الغاز

اسطنبول-سانا

ارتفع عدد ضحايا الإنفجار الذي وقع اليوم في ورشة للتغليف وسط مدينة اسطنبول التركية إلى قتيلين و11 مصابا وذلك بعد أن تم العثور على جثة قتيلين تحت الانقاض.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن قوات الدفاع المدني التركية قامت بسحب جثتين من بين أنقاض المبنى الذي تقع فيه ورشة التغليف.
وكانت صحيفة حرييت التركية ذكرت على موقعها الالكتروني أن الانفجار وقع في مصنع للتغليف في قبو بمبنى سكني مؤلف من أربعة طوابق في منطقة زيتين بورنو باسطنبول ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بجروح أحدهم في حالة خطرة إضافة إلى احتجاز عدد من المواطنين داخل المبنى.
وذكر شهود عيان أن عشرة عمال كانوا فى الورشة لحظة وقوع الانفجار ومن بين المصابين امرأة حامل قفزت من شرفة منزلها لدى وقوع الانفجار بينما قالت شركة توزيع الغاز الطبيعي في اسطنبول “اى جى دى ايه اس” والتي تعد أكبر شركة لتوزيع الغاز في تركيا في بيان أنه “لا يوجد خط للغاز في المنطقة ما يزيد
من احتمال أن تكون المشكلة ناجمة عن انفجار اسطوانات للغاز”.
بدوره قال أوغوز كان ساليسي من حزب الشعب الجمهوري المعارض أن الحادث يكشف عدم وجود عمليات تفقد ومراقبة لورشات العمل وخاصة تلك التي تقع في مناطق سكنية.
من جهتها قالت قناة “سي إن إن ترك” إن 25 عاملا كانوا داخل المصنع الواقع في منطقة /زيتين بورنو/ قرب محطة للمترو والقطارات بينما استبعد المحافظ فرضية الاعتداء مشيرا إلى أن الانفجار ناجم عن تسرب للغاز.
وأظهرت صور تلفزيونية أضرارا كبيرة لحقت بالمبنى وعدد من المباني والمحال التجارية المجاورة والسيارات المركونة في المكان جراء الانفجار.

الشرطة التركية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين منددين باعتداءات وجرائم تنظيم “دولة العراق والشام “الإرهابي بحق السوريين

من جهة أخرى اعتدت الشرطة التركية بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على شبان أتراك نظموا مظاهرة احتجاجية بمدينة هكاري جنوب شرق تركيا للتنديد باعتداءات وجرائم ما يسمى “تنظيم دولة العراق والشام” الإرهابي بحق السوريين.
وقال موقع اودا تي في التركي “إن الشرطة قامت بملاحقة الشبان الذين اقاموا الحواجز على الطرقات واشعلوا النار في الإطارات المطاطية للتعبير عن تنديدهم باعتداءات التنظيم الإرهابي على أهالي مدينة عين العرب السورية”.
يذكر أن تنظيم ما يسمى “دولة العراق والشام “الإرهابي المرتبط بتنظيم القاعدة يواصل ارتكاب جرائمه بحق السوريين والعراقيين في العديد من المناطق والتي أودت بحياة العشرات من الشهداء من المدنيين والأبرياء.