الشريط الإخباري

بأدوات بسيطة ترسم حلمها… الشابة دلال عكاشه موهبة من بلدة مضايا

ريف دمشق-سانا

“رغم بساطة أدواتنا، نستطيع النجاح في ممارسة موهبتنا، لنحقق طموحاتنا” هو الشعار الذي اتخذته الشابة دلال حسين عكاشه، لتنسج موهبتها في الرسم والفنون بكل أشكالها، على طريق حلمها الدائم بأن تصبح رسامة مشهورة في المستقبل.

ابنة بلدة مضايا بريف دمشق تحدثت لنشرة سانا الشبابية قائلة: “فُطرت على عشق الفنون بكل أشكالها بما فيها الرسم والحياكة والتفصيل والخياطة والتطريز، وشجعني أهلها كثيراً، حين انطلق القلم بيد طفلتهم يرسم أشكالاً مميزة أكبر من عمرها استناداً لخيالها وما تراه حولها فقط”.

دلال التي لم يتجاوز عمرها 22 عاماً طالبة في قسم الجغرافيا سنة ثانية ولكن ليس برغبتها، إنما حسب معدل الثانوية، بعد أن كانت ترغب بدخول كلية الفنون الجميلة، ما جعلها تتخلى عن دراسة الفنون أكاديمياً والاستمرار بها منهجياً، وبأدوات بسيطة لا تتعدى قلم رصاص وأوراق وألوان خشبية.

كما طورت دلال موهبتها بمفردها عبر التدريب المستمر ومتابعة البرامج التعليمية للرسم على الإنترنت، واستطاعت إعادة تدوير “البطانيات” إلى “بجامات” للأطفال وفق ما ذكرت.

التحقت دلال بمركز دعم وتمكين المرأة التابع لجمعية تنظيم الأسرة السورية، ما ساعدها على احتراف الغرزات بالصوف والكروشيه بشكل لافت، ثم شاركت العام الماضي في معرض ضمن فعالية تخص المرأة في المركز بعنوان (المرأة عقل وفكر رغم القيود المجتمعية)، كما شاركت بعدة بازارات محلية وبرامج إعلامية عن مهارة حياكة الكروشيه، إضافة لتلبيتها التواصي من المنزل.

ولأن الورق والقلم هما سعادتها، والحياة لا تتوقف عند قيود معينة والأثر هو النجاح، تحاول دلال دائماً التغلب على مشكلتي غلاء المواد وعدم وجود فرص كافية لتعزيز موهبتها، متمنية دعم الرسامين الشباب وتعليم الأطفال لإتقان مواهبهم أكثر، وإعطائهم الفرصة للظهور بهدف المشاركة في بناء المجتمع.

دارين عرفة

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

انظر ايضاً

الشابة ريما حمود.. طموح لتجسيد المدرسة الواقعية وإتقان فن البورتريه

طرطوس-سانا أولت الشابة ريما أمير حمود موهبتها في الرسم اهتماماً كبيراً ومنحتها حيزاً واسعاً