شاب من السويداء يوظف دراسته بمشروع متناهي الصغر لتصنيع فساتين الأطفال

السويداء-سانا

إثبات أهمية الدراسة في المعاهد المهنية في فتح الآفاق للشباب بدخول سوق العمل، هذا ما عمل عليه الشاب فراس نصر من قرية نجران بالسويداء عبر نجاحه بتأسيس مهنة ومشروع متناهي الصغر اختص فيه بتصنيع فساتين الأطفال.

وبحسب الشاب فراس 32 عاماً فإنه خضع بعد تخرجه من معهد الاقتصاد المنزلي اختصاص تصميم أزياء ورسم لدورة تقوية في أحد المعاهد المعروفة على يد مصممة، ما أهله للانطلاق بمشروعه ضمن محل صغير في قريته.

وروى فراس خلال حديثه لـ سانا الشبابية كيف بدأ بمشروعه عام 2019 بالأزياء النسائية ثم تخصص بفساتين الأطفال لكون العاملين في هذا المجال قلة، وذلك رغم ما يتطلب العمل فيه من جهد ومهارة ودقة لكن يحمل جمالية خاصة كما ذكر.

وبين فراس كيف شجعه الطلب على منتجاته إلى محاولة تطوير عمله والاستمرار بالإنتاج والتسويق، إما بشكل مباشر أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة لمركز بيت الحرف الدائم للأعمال اليدوية الذي انضم إليه مؤخراً.

ما يميز الفساتين التي يصممها وينفذها فراس كما أوضح بأنه يدخل فيها الجانب اليدوي مع ماكينة صناعية واحدة للدرزة فقط خلافا للفساتين التي يتم إنتاجها ضمن المعامل، مبيناً كيف يقضي وقتاً لتصنيعها ويتغلب على غلاء أسعار المواد الأولية بحبه للعمل.

ولدى فراس الذي أصبح مشروعه مصدر دخل بالنسبة له وحقق له استقراراً بقريته طموح للتوسع فيه وتصدير منتجاته خلال الفترة القادمة إلى الأسواق الخارجية.

وفراس وفقاً للمختصة في الأعمال اليدوية وإحدى المشرفات على مركز بيت الحرف الدائم للأعمال اليدوية وفاء أبو خليل شاب مكافح وطموح ورغم إمكانياته البسيطة والظروف الصعبة نجح في عمله وأتقن خياطة فساتين للصغيرات، مبينة أن أعماله بغاية الجمال والروعة ولاقت إعجاب من زار المركز.

عمر الطويل

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

شابة توظف اختصاصها العلمي بمشروع متناهي الصغر لتصنيع الكريمات والصابون

السويداء-سانا جعلت الشابة رهام ماجد من بلدة عرمان بريف السويداء الجنوبي من اختصاصها العلمي كخريجة