S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكدت كتلة الوفاء للمقاومة ان المواجهة التي يخوضها حزب الله في السلسلة الشرقية لجبال القلمون التي تتهددها عصابات الإرهاب التكفيري واجب وطني تتطلبه مصلحة لبنان وحقه في الأمن والكرامة.
وأوضحت الكتلة في بيان اليوم ان التضحيات التي تبذل في هذا السياق والانتصارات التي تتحقق بفضلها ستعود بالخير والأمن والمنعة على كل اللبنانيين محيية المقاومين الذين يدافعون عن لبنان واللبنانيين ضد خطر الإرهاب التكفيري ويقوضون بناه التحتية في تلك المنطقة.
وجددت الكتلة دعوتها اللبنانيين جميعا الى التمسك بخيار المقاومة ونهجها وأولوياتها لدفع المخاطر الوجودية عن لبنان لمواجهة الأعداء وإقامة الدولة القوية والعادلة التي تحقق الحماية والرعاية لكل المواطنين دونما أي تمييز أو غبن أو استضعاف والقيام بالدور الريادي في نصرة القضايا العادلة للشعوب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وبخصوص الملف اليمني رأت الكتلة ان جنوح بعض المسؤولين من الساسة اللبنانيين لتبرير العدوان السعودي الأميركي الظالم على اليمن وشعبه المظلوم لا ينسجم مطلقاً مع دور لبنان في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والحرص على التزام مضامينه.
وجددت الكتلة التأكيد على ان كل محاولات الدس والتضليل وأساليب الحروب الناعمة والخشنة وجرائم عصابات التكفير لن تتمكن من أن تطفئ نور الاسلام أو أن تشوه أصوله ومضامينه وأهدافه وسيبقى الدين الذي يهدي للتي هي أقوم لتحقيق الكرامة والعدالة والعزة في الدنيا والآخرة.
بدوره أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي ان الإنجازات والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والمقاومة في تطهير منطقة القلمون من الارهابيين من شانها تأمين السلسلة الشرقية والقرى البقاعية من خطر التكفيريين الذي كان وما يزال يتهدد الجميع دون إستثناء.
واعتبر الموسوي في تصريح له اليوم ان البعض في لبنان الذي مايزال يراهن على هؤلاء الإرهابيين التكفيريين عبر الدفاع عنهم من خلال ايجاد الاعذار والتقليل من أخطارهم ومن يفعل ذلك انما يترجم الموقف الأميركي الذي اعتبر “داعش” حملاً وديعاً لا يريد بلبنان إلا خيراً.
وقال الموسوي نحن ما زلنا نراهن على استراتيجية وطنية لمواجهة الإرهاب التكفيري لافتا الى أن الأميركي يريد طمأنة هؤلاء وشد عصبهم بعد تلك الإنجازات البطولية التي أكدت للجميع في الداخل والخارج أن المقاومة يدها على الزناد.
