S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اسطنبول-سانا
أدانت السلطة القضائية التابعة لنظام رجب طيب أردوغان في تركيا أمس سبعة جنود أتراك وامرت بتوقيفهم “احتياطيا” في قضية اعتراض شحنة أسلحة أرسلت إلى التنظيمات الإرهابية في سورية العام الماضي.
وكان نظام أردوغان أصدر مؤخرا قرارات باعتقال مدعين عامين أصدروا تعليمات بوقف شاحنات تابعة للمخابرات التركية محملة بأسلحة ومعدات كانت في طريقها إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن.. “الشرطة اعتقلت 10 جنود خلال الايام الماضية مثلوا أمام محكمة في اسطنبول وبعد يوم من الادلاء بالإفادات اطلق سراح ثلاثة منهم وسجن الاخرون” مشيرة الى ان سجن العسكريين يضاف الى 47 اخرين اعلن عنهم في هذه القضية سجن بعضهم في 2014.
ووجه قضاء أردوغان اليهم تهمة “المشاركة في جمعية ارهابية واعاقة عمل الحكومة والتجسس”.
وتعتبر هذه التوقيفات الاخيرة في سلسلة طويلة مرتبطة باعتراض عدة شاحنات وحافلات في كانون الثاني 2014 بالقرب من الحدود السورية كانت تنقل اسلحة وذخائر الى التنظيمات الارهابية في سورية.
ونشرت مواقع الانترنت وثائق تؤكد ان المركبات تنتمي بالواقع إلى وكالة المخابرات القومية المتورطة بتسليم أسلحة إلى الإرهابيين في سورية.
يذكر أن قوات الأمن التركية أوقفت في 20 كانون الثاني العام الماضي شاحنات محملة بحاويات تحوي معدات وأسلحة خطيرة في طريقها إلى التنظيمات الإرهابية في سورية حيث كشف النقيب في الدرك التركي محمد فرات الذي شارك في إيقاف شاحنات السلاح المتوجهة إلى التنظيمات الإرهابية بالريحانية أن ضابطي المخابرات المسؤولين عن الشاحنات أكدا أن الشاحنات كانت تحمل “أسلحة مهمة جدا واذا فتحت الحاويات فالحكومة ستسقط فورا وتقوم القيامة في العالم بأجمعه”.
