مجلة جهينة.. عدد جديد يحفل بالمواضيع المتنوعة

دمشق- سانا

حفل عدد أيار من مجلة جهينة الثقافية الاجتماعية الشهرية بالعديد من المواضيع المتنوعة افتتحتها رئيسة التحرير فاديا جبريل بمقال تحت عنوان “سقطت حربهم النفسية” تحدثت فيه عن آل سعود ومن يدور في فلكهم من مرتزقة العربان الذين أدمنوا الهزائم والهروب إلى الأمام فراحوا يركزون على الحملات الإعلامية والحرب النفسية للنيل من معنويات السوريين.

بداية العدد كانت مع أخبار فنية أمام العدسة عن ممثلات سوريات دبلجن بأصواتهن شخصيات كرتونية محببة للأطفال كآمال سعد الدين وأمل حويجة.. وفي صفحة الحدث تناولت المجلة مشاركة السيد الرئيس بشار الأسد هيئة مدارس أبناء وبنات الشهداء في التكريم الذي أقامته في السادس من أيار لأبناء شهداء الحرب على سورية الذين أكملوا مسيرة آبائهم وانتسبوا إلى الكليات العسكرية بمختلف صنوفها.

ونشرت المجلة تحقيقا حول المراسلين على خط النار والذين لم يحجبهم دخان المعارك من خلال لقاءات أجراها أحمد علي هلال مع المراسلين الحربيين نبراس مجركش ومحمد الخضر ومازن سلمو فيما تحدث الدكتور العميد فواز مصطفى عن الشائعات ودورها في الحرب النفسية.

وفي تحقيق أجرته الهام أسعد سلطان روى جرحى الجيش العربي السوري لجهينة حكاياتهم وبطولاتهم المسطرة بالدماء فمنهم من يتمنى العودة إلى الميدان ومنهم من يقتل نفسه ولاينسحب وآخر ينذر نفسه للوطن.

وحول المقاصف الجامعية بجامعة دمشق وأسعارها المحلقة وسوء خدماتها والنظافة المعدومة كتب وائل حفيان كيف يتحكم المستثمرون برفع الأسعار التي يجب أن تكون أسعارا طلابية.
أما لقاء العدد فكان مع مدير عام الجمارك مجدي الحكمية والاستراتيجية الجديدة التي وضعت حدا للفساد في الأمانات الجمركية.

وضم العدد الجديد من جهينة أخبارا فنية متفرقة عن فنانين سوريين وعرب وأجانب بالإضافة إلى تحقيق فني أجراه أمين التحرير عمر جمعة عن دراما البيئة الشامية التي سطحت الوعي وزيفت التاريخ وشوهته.. ونبقى في إطار الدراما وإطلاق مسلسلي دامسكو وامرأة من رماد انتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.

أما في مجال السينما فتناولت المجلة ما قاله المخرج محمد عبد العزيز في مؤتمر صحفي حول الجدل الذي رافق عرض فيلمه الجديد “الرابعة بتوقيت” في دمشق مؤخرا، وفي زاوية أيام معهم سلطت المجلة الضوء على الحاجة أم عماد مغنية أم الشهداء وسادنة عشق الشهادة فيما أجرت حوارا إعلاميا مع سومر ابراهيم الإعلامي في قناة تلاقي وحوارا مع الدكتورة ملكة أبيض وذكرياتها وجوانب من حياتها مع رفيق دربها الشاعر سليمان العيسى، إضافة إلى حوار ثقافي مع الدكتور غسان غنيم الذي يرى أن الكتاب هو الأكثر جدارة بتقديم وبناء شخصية متكاملة ومتوازنة قابلة للعطاء.

وأجرت عبير القتال لقاء مع الفنان التشكيلي المخضرم ناجي عبيد الذي يرى أن كل ما في متاحفنا في سورية والوطن العربي عبارة عن صورة مهزوزة ومنقولة عن الفن في أوروبا، وفي زاوية إصدارات تناولت المجلة كتابين الاول بعنوان المحنة السورية لماذا أخطأ الغرب للكاتب الفرنسي فريد ريك بيشون نقله الى العربية الرحالة الكاتب عدنان عزام والثاني بعنوان التعليم في ولاية دمشق في العصر العثماني.

وخصصت المجلة صفحة الرياضة والتغذية لرياضة الآيروبيك وقدمت في صفحة الطفولة معلومات مفيدة للأهل والمربين إضافة إلى قصة مصورة عن الشهداء ..وفي مجال إدارة الأعمال أجرت جهينة لقاء مع محمد مطر مدير عام ومؤسس مجموعة توب كورنرس اللبنانية كما أفردت صفحات لعروض الأزياء والديكور وخطوط الماكياج والوصفات المنزلية للأظافر وطرق التغذية الصحية والطب البديل ووصفات الطبخ بالاضافة إلى صفحة التسلية والأبراج.

وقدمت المجلة تغطية شاملة بالصور لأهم النشاطات الثقافية والفنية التي شهدتها دمشق مؤخرا في مجالات المسرح والسينما والموسيقا والمهرجانات وتوقيع الكتب والمؤتمرات الصحفية ومعارض الكتب والفن التشكيلي لتختتم العدد الدكتورة أشواق أيوب عباس بمقال حمل عنوان /الاجتياح إلى متى/.

سلوى صالح