رزان عبد العزيز: اسعى لتكون تصميماتي جواز سفر للعالم

دمشق-سانا

التصميم فن تشكيلي يستنبطه الفنان من خياله لينقله بعد ذلك إلى الورق ومن ثم القماش ليظهر كزينة فهو حالة فنية تبدأ بالابداع وتنتهي بالابتكار.

سانا المنوعة التقت مصممة الأزياء السورية رزان عبد العزيز خريجة الدفعة الأولى من معهد اسمود لتصميم الأزياء التي حدثتنا قائلة “تخرجت من اسمود منذ أكثر من 18 عاما وفور تخرجي عملت بالتصميم وكنت بين الحين والآخر اصقل موهبتي اتبعت عدة دورات في الأزياء والتصميم وحصلت على شهادة من المعهد الإيطالي وفي البداية كنت أقوم بالتصميم لعدد من الشركات المعروفة وبعد ذلك قررت أن انطلق بمشروعي الخاص وفعلا بدأت العمل بورشة صغيرة وعدد قليل من الآلات وعشرة عمال إضافة إلى عمال الامبلاج كنا نعمل أكثر من 12 ساعة عمل متواصلة يوميا نتشارك الرأي مع بعضنا البعض لنصل إلى عمل جيد ومتقن فيه إبداع وفن حيث صدرنا منتجاتنا إلى دول الجوار وكان الإقبال عليها كبير”.

وأضافت رزان “اصمم اللانجري والشك والسواريهات والسبورات والسهرة واختص حاليا بفستان الزفاف الذي يتطلب دقة عالية في التصميم والخياطة واجود عليه بالاكسسوارات لأنها تعطيه ثقلا أكبر وتميزني عن الأخرين فأنا أضع بصمتي على عملي” لافتة إلى أن انجاز فستان الزفاف يستغرق أكثر من عشرين يوما وهناك ورشة عمل بالكامل تعمل به بدءا من القص وانتهاء بالشك والتطريز مبينة أن الموضة الدارجة هذه الأيام تتمثل بالدانتيل والشيفون والساتان والجيبر وأغلب الأقمشة متوفرة في سورية وهي تضاهي الأقمشة العالمية ولذلك تجد أغلب المصممين اللبنانيين ياخذون القماش من سورية وخاصة الجيبر.

وأشارت إلى استعانتها بالكاتالوكات الأجنبية في تصاميمها مع إضفاء بعض اللمسات الشرقية عليها لافتة إلى أنها تلقت عروض عمل كثيرة في الخارج لكننها قررت البقاء والعمل داخل البلاد في ظل الظروف التي تمر بها وأنها ترغب بتعليم ما توصلت إليه في هذا المجال للسيدات السوريات ليكونوا منتجين في المجتمع لاسيما في هذه الظروف التي تمر بها البلاد.

ولفتت رزان إلى أن ارتفاع أسعار المواد الأولية التي تتطلبها مهنتها أثر كثيرا على عملها كاشفة عن استعدادها لافتتاح صالة عرض بدمشق رغبة منها في منافسة الشركات العالمية بهذا المجال وقالت “بدأت أولى الخطوات لاحقق حلمي لأكون الرقم الصعب في المرحلة القادمة بهذا المجال”.

سكينة محمد