اختتام ملتقى البعث الاقتصادي الطاقوي في جامعة البعث

حمص-سانا

دعا المشاركون في ختام فعاليات ملتقى البعث الاقتصادي الطاقوي الأول الذي يقيمه فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي في حمص إلى التدخل السريع من قبل الدولة لاستثمار الطاقات البديلة الشمسية والريحية والاستفادة منها بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني ولاسيما في ظل تعرض الشبكات والمحطات الكهربائية لانتهاكات وتخريب من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة لتدمير هذه المنظومة المهمة وإضعاف الاقتصاد.

وأشار المشاركون في الملتقى إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتق الجامعات لكونها مراكز بحثية من شأنها تقديم الدراسات والمقترحات التي تدعم قطاع الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة.

ولفت المشاركون إلى الدور المهم الملقى على عاتق المواطن من خلال وعيه وإدراكه لأهمية هذه الطاقة والمحافظة عليها وعدم التعدي عليها أو سرقتها الأمر الذي يحمل الدولة ومؤسساتها الأعباء الأكبر.

من جهته بين رئيس المكتب الاقتصادي بفرع الجامعة للحزب الدكتور شفيق باصيل أهمية استفادة طلبة كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية من المحاضرات التخصصية في مجال الطاقة التي القيت خلال اليوم الثاني من الملتقى ومدى انعكاس ذلك على خبرتهم ودورهم العملي لدى تخرجهم.

وأشار باصيل إلى استمرار نشاطات وفعاليات الجامعة في مجال الاستثمار الأمثل للطاقة لافتا إلى الحملة التي تم اطلاقها بداية الأسبوع الحالي بعنوان منورة بوجودك وتهدف إلى تحقيق الترشيد في مجال الطاقة الكهربائية في جميع المكاتب الإدارية بالجامعة والاستفادة من الإنارة الطبيعية.

كما عرضت شركة التوفير في تسخين المياه وتوليد الطاقة الكهربائية أهم المشاريع المنفذة لها على أرض الواقع وما حققته من فائدة من خلال اختيار الحل الكهروشمسي والنظام الهجين الشمسي الكهربائي.

حضر اختتام الملتقى الذي عقد تحت عنوان دور مؤسسات البحث العلمي في الاستثمار الأمثل للطاقة المتاحة في مرحلة إعادة الإعمار عدد من أعضاء قيادة فرع الحزب والمختصين في مجال الطاقة ومديرو الشركات ذات الصلة وحشد كبير من الطلبة.

وتناولت محاضرات الملتقى الذي انطلقت فعالياته أمس على مدرج الجامعة مواضيع حول تطوير استراتيجية تنمية الموارد المحلية والطاقة الحرارية الأرضية والآفاق المستقبلية للطاقة الكهروضوئية في سورية وسبل تطوير القدرات الابداعية البشرية لمواجهة تحديات الطاقة والآفاق المستقبلية للطاقة الكهروضوئية في سورية.