هيومن رايتس ووتش تجدد التأكيد أن “التحالف الذي تقوده السعودية” استخدم أسلحة عنقودية

دبي-سانا

جددت منظمة هيومن رايتس ووتش تأكيدها اليوم أن “التحالف الذي تقوده السعودية” استخدم أسلحة عنقودية قد تعرض أعدادا كبيرة من المدنيين اليمنيين ولاسيما الأطفال للخطر.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المنظمة قولها في بيان إن مدنيين اثنين على الأقل أصيبا في 27 نيسان الماضي قرب قرية العمر بمنطقة صعدة شمال اليمن بقنبلة عنقودية ألقتها إحدى الطائرات كما أصيب أربعة مدنيين بينهم طفل في العاشرة من عمره بجروح في 29 من الشهر ذاته في قرية قريبة من الحدود السعودية عندما انفجرت ذخائر عنقودية.

وتحدثت المنظمة عن غارتين اخريين في 23 أيار الجاري في منطقة صعدة أيضا حيث استخدمت هذه القنابل التي تحظرها المعاهدات الدولية مضيفة “أن الذخائر العنقودية التي لا تنفجر على الفور قادرة على ان تصيب بجروح أو تقتل الذين يلمسونها بعد ذلك”.

وحذر اولي سولفانغ الباحث في المنظمة “التحالف الذي تقوده السعودية من أن استخدام الأسلحة العنقودية المحظورة يؤذي المدنيين وخصوصا الأطفال.

وكانت المنظمة أكدت في الثالث من الشهر الجاري أن “التحالف” استخدم أسلحة عنقودية من الولايات المتحدة الأمريكية في غاراته الجوية على اليمن.

وتحظر الاتفاقية الدولية للأسلحة العنقودية التي اعتمدها عام 2008 نحو 116 بلدا ليس بينها السعودية والولايات المتحدة استخدام هذه الأسلحة.

وبررت واشنطن موقفها آنذاك بالقول إن “الولايات المتحدة تقدم أسلحة عنقودية تحترم الشرط الدقيق بأن تنفجر بشكل كامل تقريبا في ساحة المعركة” إلا أنه عندما لا تنفجر على الفور تصبح هذه الذخائر الموجودة في هذه القنابل في الواقع ألغاما قادرة على قتل مدنيين أو تشويههم وذلك بعد فترة طويلة على اطلاقها كما تقول منظمات حقوق الإنسان.

ويتواصل العدوان السعودي على اليمن منذ الـ 26 من آذار الماضي حيث قتل مئات اليمنيين بينهم نساء وأطفال وجرح آلاف آخرون.

انظر ايضاً

هيومن رايتس ووتش: “إسرائيل” شنت ضربات ضد قوافل ومبان إغاثية في غزة

نيويورك-سانا أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت ثماني ضربات