بحث سبل تعزيز التعاون بين صناعيي القطاع النسيجي بغرفة صناعة دمشق وريفها وإدارة المؤسسة النسيجية

دمشق- سانا

بحث عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها وصناعيي القطاع النسيجي في الغرفة اليوم مع إدارة المؤسسة العامة للصناعات النسيجية سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين وفتح آفاق جديدة له بما ينعكس على مصلحة الطرفين.

وأكد مدير عام المؤسسة العامة للصناعات النسيجية الدكتور نضال عبد الفتاح وجود طاقات كبيرة في العديد من الشركات التابعة للمؤسسة النسيجية بإمكان الصناعيين استثمارها بشكل كلي أو جزئي عبر أشكال التشارك والتعاون المتاحة ووفق القوانين الناظمة مبينا أن المؤسسة وشركاتها ستقدم ما أمكن من تسهيلات لإنجاح أي تعاون وعمل مشترك مع الصناعيين وبما يعود بالفائدة على الجانبين.

ولفت عبد الفتاح إلى أن المؤسسة تدرس حاليا نتائج تجربة التشغيل للغير التي نفذتها في عدد من شركات الغزول بهدف تجاوز ثغراتها وتعزيز ايجابياتها مشيرا إلى إمكانية قيام شركات الغزل تصنيع الغزول القطنية المطلوبة للسوق المحلية وتوفير احتياجات الصناعيين منها شرط تزويد المؤسسة عن طريق الغرفة قبل فترة بنمر الخيوط المطلوبة وكمياتها على أن يتم وضع دفعة مالية من قيمة البضاعة لضمان استجرارها بعد تصنيعها.

وأوضح أن المؤسسة بصدد إعادة دراسة أسعار الخيوط وفق طرق حساب جديدة عممتها الوزارة مما يتيح للصناعيين شراء هذه الغزول بأسعار أفضل مما كانت وأن المؤسسة لن تبيع الخيوط بأقل من سعر الكلفة وبسعر قريب من الأسعار العالمية لافتا إلى انفتاح المؤسسة على كل الطروحات المقدمة من الصناعيين لمناقشتها.

من جهته أشار أمين سر الغرفة فراس الجاجة إلى أهمية التعاون بين المؤسسة وصناعيي القطاع النسيجي لتأمين احتياجات الصناعيين من الغزول بالكميات والأسعار المناسبة لتسهيل العملية الإنتاجية واستمرار منشآت النسيج بالعمل والإنتاج لتأمين احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض.

وبين الجاجة ضرورة التعاون والتنسيق بين الغرفة والمؤسسة لدراسة الآليات المناسبة لتأمين احتياجات الصناعيين من الخيوط ومن نمر وكميات محددة قبل فترة من موسم التصنيع ووضع آلية لتسعير الخيوط ومعالجة المشكلات التي يمكن أن تظهر بعد التسليم وإمكانية إحداث المؤسسة لمستودع في دمشق تنقل إليه كل النمر المصنعة من الشركات وبكميات معتدلة ليتمكن الصناعيون من استجرار احتياجاتهم منها.

وعرض المدير العام للشركة العامة للمغازل والمناسج الدكتور سليمان حسن واقع العمل والإنتاج في الشركة بعد الاصلاحات التي قام بها العمال والفنيون إثر الاعتداءات عليها من قبل الإرهابيين مبينا أن لدى الشركة طاقات متاحة متوفرة في عدد من الأقسام وبخاصة آلة التنفيش الحديثة إلى جانب الآلات التي تم تشغيلها مؤخرا في قسم المصبغة والمطبعة.

ودعا الصناعيين إلى زيارة الشركة والاطلاع على آلاتها وطاقاتها المتاحة واستثمارها عن طريق التشغيل للغير مبينا أن الشركة منفتحة على التعاون مع الصناعيين وتقديم التسهيلات اللازمة.

وأشار المدير التجاري بالمؤسسة علي رجب إلى استعداد المؤسسة لتوفير كل احتياجات الصناعيين من الخيوط بالنمر والكميات المحددة وتقديم التسهيلات اللازمة بعد ضمان حقوق المؤسسة وبما لا يؤدي إلى خسارة شركاتها.