فرقة شبابكو 2.. خلية إبداعية تجمع الطلبة العرب والسوريين عبر أعمال وطنية الطابع

حمص-سانا

بين الموسيقا والتمثيل والغناء تتنوع نشاطات وعروض فرقة شبابكو 2 التي تؤلفها مجموعة من شباب اتحاد الطلبة العرب فرعا حمص وحماة حيث تشكل الفرقة التي انطلقت نشاطاتها منذ عام ونصف امتدادا فنيا لفرقة شبابكو التي أسست قبل ثلاث سنوات وسافر أغلب أعضائها من الطلبة العرب بعد إنهاء دراستهم الجامعية ليتواصل هذا المد الإبداعي في تأكيد على الترابط القوي والوطيد بين الطلبة العرب والسوريين ممن تحتضنهم الفرقة.2

في هذا السياق ذكر الفنان كمجو خالد المسؤول عن الفرقة أن هذه الخلية الفنية مؤلفة من مجموعة كبيرة من الطلبة العرب الدارسين في جامعتي البعث وحماة والسوريين الموهوبين وتتنوع نشاطاتها بين الموسيقا والدبكة والتمثيل والمسرح الكتابة والإخراج حيث قدمت الفرقة العديد من العروض المسرحية التي تجمع
فيها بين مختلف الفنون و منها مارح تزبط معنا ومجانين نص كم وحديثا مسرحية خبر عاجل والتي قدمتها الفرقة منتصف الشهر الماضي في كلية الآداب بجامعة البعث.

وقال “لاق العمل الأخير نجاحا واسعا و إقبالا كبيرا من قبل طلبة الكليات المختلفة حيث تضمنت المسرحية أكثر من عشرة مشاهد مختلفة منها مشاهد وطنية هادفة ومشهد بعنوان سورية يا أمي وآخر له طابع كوميدي بالإضافة إلى اسكيتشات تتحدث عن آلية تناول وسائل الإعلام المختلفة حول العالم للأحداث في سورية”.

وأضاف كمجو إنهم “كفرقة موهوبة شابة يواجهون العديد من المشاكل ويحتاجون بطبيعة الحال إلى الدعم المادي وإلى توفر مكان للتدريب وخاصة أن عددهم يصل إلى30 عضوا و هو ما يرتب عليهم عبئا كبيرا لجهة التدريب وتقديم العروض”.

من جانبه قال خالد الملوحي وهو طالب ميكانيك وأحد أعضاء الفرقة أنه يقوم بالغناء والتمثيل معتمدا كسائر أعضاء الفرقة على التدريب والجهد الذاتي حيث يقومون بمناقشة أي فكرة من الأفكار التي يطرحها أحد أعضاء الفرقة وتقييمها وطرح أبرز الصعوبات التي تواجههم وكيفية حلها.

إلى ذلك فإن قليلا من الدعم المادي والإعلامي يمكنه حسب الملوحي أن ينتقل بالفرقة من حال إلى حال فيوسع من أنشطتها لتتجاوز مسارح حمص إلى المحافظات الأخرى ويبرز مواهب الشباب من أعضائها وخاصة أن لدى الغالبية منهم طاقات استثنائية في حقول التأليف والاخراج والتمثيل والغناء .

وذكر أن أعضاء الفرقة يتبادلون فيما بينهم الشخصيات الأساسية والثانوية بحيث يبذل كل منهم جهودا مضاعفة لايصال رسالة معينة حسب الفكرة المطروحة في العمل مؤكدا أن جميع الأعضاء من الطلبة العرب يسعون إلى إثبات انتمائهم العروبي لسورية بلد العروبة والكرامة سواء من خلال أعمال الفرقة أو عبر التفاعل المستمر مع كافة الأنشطة والفعاليات الطلابية خلال الأزمة الراهنة.

وأكد عدد من أعضاء الفرقة أنهم و نظرا لعدم توفر مكان خاص للتدريب فإنهم غالبا ما يتدربون في منازلهم ورغم ذلك فقد تمكنوا خلال سنة ونصف السنة من العمل المضني من تقديم أعمال متميزة طبعت في ذاكرة الجمهور الطلابي لافتين إلى تصميمهم على مواصلة عملهم الإبداعي رغم العوائق التي تعترض طريقهم على اختلافها.

صبا خيربيك