S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
درعا-سانا
ناقش مشاركون في محاضرة نظمتها اليوم مديرية ثقافة درعا بالتعاون مع مديرية أوقاف درعا والسويداء أهمية التسامح الديني وآداب الحوار في الرسالات السماوية.
وأكد مدير اوقاف درعا والسويداء أحمد الصيادي خلال المحاضرة التي أقيمت في صالة اتحاد العمال بدرعا أن “الإسلام دين عالمي” يتجه إلى البشرية جمعاء برسالة تأمر بالعدل وتنهى عن الظلم وترسي دعائم السلام في الأرض وتدعو إلى العيش المشترك بين البشر في جو من الإخاء و التسامح “بغض النظر عن الأجناس والألوان والمعتقدات”.
من جهته تحدث مدير الثقافة عدنان المصري عن “حركات الإسلام السياسي” التي بدات تتزايد محاولة استخدام “موجات التدين” لصالحها واستغلال الفكر الإسلامي لخدمة أهدافها عبر آراء وأفكار وعبارات وشعارات أبعد ما تكون عن الإسلام روحا ونصا ومعنى.
وأكد المصري دور المصلح في تصويب حقائق الدين للناس وحملهم على النهج الصائب والطريق المستقيم وضرورة التحذير من التطرف الذي بات آفة العصر حيث يتم الترويج لأفكار مسمومة وعقائد مزعومة وإدعاءات تعمل على تخريب المجتمع مشيرا إلى أهمية توضيح معنى الإسلام السوي دين الرحمة والاخاء و المحبة و التسامح.
بدوره أوضح إمام جامع مصعب بن عمير بمدينة درعا حسين الأحمد خريج معهد الفتح الإسلامي بدمشق أن أساس دعوة الشريعة الإسلامية التسامح القائم على مبادئ الرحمة والحق والانصاف البعيد عن انتهاك المحرمات وبناء الأسرة بعيدا عن الشقاق والخلاف.
حضر المحاضرة المحامي العام بدرعا القاضي سعود المحمد وعدد من أعضاء قيادة فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي ورؤساء فروع المنظمات الشعبية والنقابات المهنية بالمحافظة وائمة وخطباء المساجد في مدينة درعا.