“ليس هذا ما أريد” القاصة والأديبة رنا صائب أتاسي توقع روايتها الجديدة

حمص -سانا

وقعت القاصة والروائية رنا صائب أتاسي بالأمس روايتها الجديدة /ليس هذا ما أريد/ في المركز الثقافي بحمص بحضور عدد من الشخصيات الأدبية والثقافية في المحافظة.

وصدرت الرواية عن دار ارواد للطباعة والنشر وتقع في 260صحفة من القطع المتوسط وهي الثالثة بعد روايتيها صخب الصمت وابتسامتها لي وتحكي عن صحفية تعمل في إحدى الصحف المحلية وهي في الوقت ذاته رسامة موهوبة تشارك في كثير من المعارض تمر بحالة حب صادقة وتحاول البحث عن خفايا المرأة من خلالها لكنها تصطدم بان من تحبه يريدها صديقة ويطمح لإقامة علاقة معها فتكبح جماح مشاعرها وتعود الى ذاتها محققة النجاح في عملها من خلال مشاركتها في مهمة صحفية بالعراق لتغطية الاحداث في هذا البلد عقب الاحتلال الأميركي له.

وتعرج أتاسي في روايتها حيناً على ذكريات الطفولة وحيناً آخر على النظرة نحو مستقبل أبهى فتبكي طوراً وطوراً تفرح منتقلة بمشاعرنا من لون إلى لون لتغرق القارئ كعادتها في التفاصيل لكنها تشده بقوة لتجعله يتعلق بالأحداث وينتقل معها من صورة إلى أخرى ومن مشهد إلى آخر وكأنه أحد شخوص الرواية مستخدمة لغة سردية تدل على انثى غارقة في بحور الالهام الفني بأنواعه فهي بارعة في مختلف أصناف الفنون من لغة وصفية واشكال وتعابير اقتبستها من خلال ولعها بالكتابة والرسم وحتى التصوير.

وتعتمد الكاتبة في روايتها على النهايات المفتوحة وتترك لنا ان نتنبأ بما سيحصل باحثة عن الحرية وخاصة حرية المرأة التي تكبلها قيود المجتمع.

وعن روايتها تقول اتاسي إنها حاولت أن تبحث عن نقطة تنهي بها الحكاية فلم تجدها حتى غدت تلك النقطة مثل حورية البحر تظهر تارة وتختفي أخرى كأنها تستدرجها الى المزيد من حيث لا تدري وهي تشعر بعدم رغبتها بانهاء الحكاية لأنه ما زال لديها الكثير لتبوح به ولانها حتى الآن لم تكتب وجعها بالضبط.

حنان سويد