الشريط الإخباري

اف بي اي يحذر من تزايد أعداد الأميركيين الراغبين بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي

واشنطن-سانا

حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي اف بي اي جيمس كومي من تزايد أعداد الاميركيين المتأثرين بفكر تنظيم “داعش” المتطرف ومن استغلال التنظيم الإرهابي وسائل التواصل الاجتماعي في تجنيدهم وإغرائهم للانخراط في صفوفه.

ونقلت شبكة سي ان ان الاخبارية الأميركية عن كومي قوله للصحفيين أمس .. ” بات من الواضح بشكل متزايد أن الأميركيين ينجذبون تجاه التنظيمات المتطرفة من خلال الانخراط والتواصل مع داعش عبر الانترنت ..ونحن لا نملك القدرة التي نحتاجها من أجل الحفاظ على العقول المضطربة في الداخل”.

وأضاف كومي ..” عملنا يقضي بالعثور على إبرة في كومة قش عبر البلاد .. تلك الإبرة خفية بشكل متزايد بالنسبة لنا بسبب عمليات التشفير في أنظمة الانترنت وهو ما يزيد من مشكلة التعمية ويجعلها أكثر وضوحا”.

وأوضح كومي أن تنظيم “داعش” يزيد من تواصله مع الأميركيين عبر تطبيقات الهاتف وهو أمر يجعل من فك التشفير بالنسبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي “مسألة صعبة”.

وبرر المسؤول الاميركي عدم اعتراض هذه الاتصالات بالقول إن “هناك مشكلة تتمثل بوجود ما يشبه التوازن ما بين الرغبة في اعتراض الاتصالات من جهة والقلق المتزايد بشأن الخصوصية من جهة أخرى”.

وكان كومي قال في وقت سابق إن “تلك التطبيقات الهاتفية تذكر أنصار “داعش” المحتملين بشكل دائم بشن هجمات.. ويعتقد بأن أحد الذين شنوا هجوما على معرض في تكساس موءخرا استخدم برنامج تويتر للتواصل مع عناصر “داعش”.

بدوره انتقد السناتور الجمهوري ليندسي غراهام في مقابلة مع سي إن إن استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في التعامل مع تنظيم داعش قائلا “إن الإدارة الأميركية تفتقد إلى الخيارات والبدائل في المواجهة .. ولو أنني كنت الرئيس لطردت جميع صناع القرار” في إشارة إلى كبار المسؤولين في ادارة أوباما .

وأضاف غراهام الذي يطمح لنيل دعم الحزب الجمهوري له في الانتخابات الرئاسية المقبلة إنه قابل الأسبوع المنصرم الجنرال جوزيف دانفورد القيادي البارز في قوات مشاة البحرية الأميركية الذي حذره من الأوضاع في سورية والعراق ومن خطر “طوفان تسونامي من مقاتلي داعش” سيجتاح أميركا.

انظر ايضاً

القوات العراقية تقبض على إرهابي من “داعش” غرب بغداد

بغداد-سانا ألقت القوات العراقية القبض على إرهابي من تنظيم “داعش” غرب العاصمة بغداد.