العدد الجديد من مجلة جهينة.. قراءات أدبية وإضاءات فنية

دمشق-سانا

حفل العدد الجديد من مجلة جهينة بعدد من القراءات الأدبية والحوارات وبعض الإضاءات الفنية على أعمال الفنانين السوريين إضافة إلى حوارات في الفن التشكيلي والأدب وبعض البحوث العلمية والزوايا الثابتة.

وفي زاويتها قبل البداية التي جاءت بعنوان “وسقطت حربهم النفسية” كتبت رئيسة التحرير فادية جبريل فرضت الحرب على سورية والصراع الدائر في بعض البلدان العربية بين المجموعات الارهابية وحكومات وجيوش تلك البلدان تحولا في مسارات المرحلة الراهنة والمعارك الجارية على الأرض فانتقل الصراع إلى صراع إرادات بين شعوب المنطقة التي تتطلع إلى التخلص من التبعية والرافضة للتحكم بقراراتها تحت عناوين وذرائع مختلفة وبين الأنظمة الخانعة منذ تأسيسها والخاضعة أبدا للسيد الأمريكي الذي يحارب بزعماء وحكام وأمراء هذه الأنظمة ضمن حملات منظمة تستهدف خيرات وآمال هذه الشعوب في الاستقرار والأمن والقرار المستقل.

وفي زاوية أمام العدسة سلطت نسرين هاشم تحت عنوان “بأصواتهن رسمن لنا أولى أحلام الطفولة” الضوء على أسماء فنية كان لها الدور في الدبلجة والدراما السورية منذ أعوام التي صارت جزءا من ذاكرتنا وطفولتنا السعيدة مثل أمل حويجة وفاطمة سعد وآمال سعد الدين وبثينة شية وملك مرقدة.

وتناول عمر جمعة تحت عنوان تحقيق فني آراء بعض الفنانين السوريين حول ما طرح على الساحة من آراء تخص المسلسلات الشامية وتداعياتها وخاصة باب الحارة والآراء حوله بين السلب والإيجاب.

وفي العدد قراءة في كتاب “المحنة السورية لماذا أخطأ الغرب” للكاتب الفرنسي فريديرك بيشون المتخصص بشؤون الشرق الأوسط الذي قدم عرضا تاريخيا لدور فرنسا الاستعماري في التآمر سرا مع التنظيمات الإرهابية التكفيرية بإيعاز وطلب من الولايات المتحدة الأميركية.

كما عرض العدد كتابا بعنوان “التعليم في ولاية دمشق في العصر العثماني” لمحمد الحوراني الذي أكد فيه أن العثمانيين الجدد يستعيدون اليوم سياسة أجدادهم في العراق وسورية والوطن العربي والعالم الإسلامي بأسره من خلال عدائهم للعروبة وأهلها رغبة منهم في استعادة السيطرة على المشرق العربي وغيره إن استطاعوا.

وتحت عنوان تشكيل حاورت عبير غسان الفنان التشكيلي السوري ناجي عبيد الذي تحدث عن بداياته مع الرسم وعن علاقته بالريشة فضلا عن أحداث مهمة مرت بها سورية في العقود الماضية عايشها وكان عنصرا مشاركا فيها.

وجاء في الحوار الثقافي الذي أجراه أحمد هلال مع الدكتور الناقد غسان غنيم أن الكتاب ما زال في مهب التحديات المختلفة هو الهاجس الأكبر في المشهد الثقافي الراهن وانطلاقا من ذلك بادر اتحاد الناشرين السوريين لإطلاق يوم للكتاب السوري تزامنا مع اليوم العالمي للكتاب وهي فرصة ومناسبة لعلها تشكل برمزيتها حالة نهوض ثقافية جديدة.

محمد الخضر

انظر ايضاً

أخبار ومقالات ثقافية منوعة في العدد الجديد من مجلة جهينة

دمشق-سانا نقرأ في العدد الجديد من مجلة “جهينة” مجموعة من المقالات الثقافية والاجتماعية والتحقيقات المنوعة …