فريق بادر التنموي يوصل سكبة رمضان إلى آلاف الأسر المحتاجة

دمشق-سانا

للعام الثالث على التوالي يطلق فريق بادر التنموي خلال الشهر الفضيل مبادرته الأهلية “سكبة رمضان” التي تقام من خلال مركز بادر بالتعاون مع أهالي منطقة مكتب عنبر في دمشق القديمة بهدف طهي وتحضير وجبات افطار رمضانية يتم توزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة في أكثر من 18 حيا من أحياء دمشق ومحيطها اعتمادا على شباب سوري مؤهل في العديد من المجالات الإغاثية والنشاطات التنموية.

وأكد عبد الحفيظ القسطي مسؤول المشروع في حديث لنشرة سانا الشبابية أن هذه المبادرة تقام تأكيدا على تكاتف كل الشرائح الاجتماعية إذ أنها تعتمد بشكل أساسي على المساهمات العينية من مواد أساسية ومواد مكملة يتم تقديمها من قبل متبرعين سواء كانوا أفرادا أم منظمات حيث بدأ الترويج للمبادرة قبل انطلاق شهر رمضان المبارك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لتلقى تجاوبا واسعا من قبل أبناء البلد المعروفين بسعة عطائهم وكرمهم.

ولفت إلى أن هذه المساهمات تصل بالتواتر إلى مركز بادر التنموي طوال الشهر الكريم حيث يشرف على العمل شباب مبادرون تطوعوا لانجاح المبادرة ونشرها على أوسع نطاق وصولا إلى أكبر عدد من المستفيدين منها عبر عدة فرق عمل قامت في وقت سابق بدراسة أوضاع الأسر المحتاجة في أكثر من 18 حيا بدمشق ومحيطها.

وأشار مسؤول المشروع إلى أن فريق المبادرة هو فريق مدرب ومؤهل لهذا العمل حيث خضع لدورات تنمية بشرية عديدة ويقوم بالتعاون مع فرق تطوعية اخرى لإنجاز هذا العمل الذي يرمي في الوقت نفسه إلى النهوض بالمجتمع الأهلي ككل وتحفيز روح التشارك والمساعدة الأمر الذي يمكن من إدخال التنمية البشرية إلى صميم المجتمعات المحلية للارتقاء بالشرائح الاجتماعية بشكل عام والمتضررة من الأحداث الجارية على وجه التحديد.1

وبين القسطي أن المبادرة تمكنت في عامها الأول 2013 من الوصول إلى توزيع أكثر من 3000 وجبة يوميا وفي عام 2014 استطاعت الوصول إلى6500 وجبة يوميا واستمرارا للحاجة الملحة لهذه المبادرات والمشاريع فقد عمل الفريق على التحضير للمبادرة هذا العام بصورة مبكرة بغية الوصول إلى شرائح أوسع.

أما الأحياء المستهدفة من المبادرة فهي حي بستان الدور وحي الأمين والقيمرية وباب السلام وحي المنشأ والنقاشات والقباقبية خلف الجامع الأموي والعباسيين وركن الدين.

يشار إلى أن مشروع بادر التنموي هو مشروع سوري تنموي اجتماعي اقتصادي يعتمد على روح الشباب السوري المبادر لبناء جيل كامل من الشباب المثقف الواعي يمتلك الثقة في النفس وقادر على حل المشكلات وتجاوز التحديات المختلفة وتحويلها إلى فرص للارتقاء وبناء مجتمعه.

لمى الخليل