S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
القدس المحتلة-دمشق-سانا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 6 فلسطينيين خلال مداهمات شنتها فجر اليوم في الضفة الغربية والقدس المحتلة وهدمت منزلا شمال مدينة الخليل.
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابا في بلدة حزما وآخر في بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة وفلسطينيين اثنين في مركة قرب جنين وفي جيوس قرب قلقيلية وشابين اخرين في مخيم الجلزون شمال رام الله بعد مداهماتها منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وهدمت قوات الاحتلال منزلا فلسطينيا قيد الانشاء في منطقة شيوخ العروب شمال الخليل جنوب الضفة الغربية في عملية هي الثالثة من نوعها في محافظة الخليل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وهدمت قوات الاحتلال 7 منشآت زراعية في قرية العقبة شرق طوباس شمال الضفة الغربية.
من جهة أخرى واصلت عصابات المستوطنين الإسرائيليين اعتداءاتها وأقدمت على إلقاء الزجاجات والحجارة باتجاه منازل وممتلكات الفلسطينيين في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين ورددت الهتافات العنصرية في حادث مشابه لجريمة قتل الرضيع الفلسطيني علي دوابشة حرقا واصابة ثلاثة من افراد عائلته بحروق بليغة فجر الجمعة الماضي.
عشرات الأطفال الفلسطينيين يعتصمون أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق تنديدا بممارسات الأحتلال الإسرائيلي
من جهة أخرى شارك عشرات الأطفال من أبناء الشعب العربي الفلسطيني اليوم باعتصام نظمه تحالف قوى المقاومة الفلسطينية للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وآخرها احراق الطفل علي الدوابشة وثلاثة من أفراد أسرته في نابلس بفلسطين المحتلة.
ورفع الأطفال خلال اعتصامهم أمام مقر الأمم المتحدة في المزة بدمشق اليوم الإعلام الفلسطينية والسورية ولافتات تدل على مدنهم الفلسطينية ورددوا الشعارات المستنكرة للأعمال الاجرامية المستمرة التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين وخاصة الأطفال والشبان.
وفي بيان وجه إلى الأمين العام للامم المتحدة باسم الأطفال والشباب والقوى والفعاليات الشعبية الفلسطينية في سورية تلته الطفلة آية جمال طالب الاطفال بأنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين داعين الأمم المتحدة “لتحمل مسؤولياتها الاخلاقية والسياسية عن استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية من قبل الكيان الصهيوني والتدخل لوقف قتل أهلنا في فلسطين ووقف الإرهاب والاجرام الصهيوني بحق شعبنا الصامد”.
وجاء في البيان “أن عملية حرق منزل ال الدوابشة جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم العدو الصهيوني غاصب الأرض وحارق الأطفال وأن الاعتصام للاستنكار ورفع الصوت ضد الكيان الصهيوني وضد حرق الأطفال وقتل الشبان واعتقال الناشطين”. 
وأكد الاطفال في بيانهم البقاء على العهد بتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة والعودة للعيش بأمن وأمان في دولة فلسطين القادمة.
واستشهد الطفل الفلسطيني الرضيع علي الدوابشة في الأسبوع الماضي بعد إصابته بحروق شديدة واصابة ثلاثة من أسرته بجروح هم والداه وشقيقه اثر اعتداء لعصابات المستوطنين الإسرائيليين بالزجاجات الحارقة على منزل عائلته ومنزل آخر في مدخل قرية دوما جنوب نابلس بالضفة الغربية.
شارك بالاعتصام ممثلون عن فصائل قوى المقاومة الفلسطينية وجمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية.
