S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران – سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية من دون قيود و”ستستمر في تقديم الدعم التسليحي لحلفائها في المنطقة”.
وقال ظريف في تصريح له اليوم إن “القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بالإجماع بشأن حصيلة المفاوضات النووية بين ايران ودول مجموعة خمسة زائد واحد حول الحظر الغربي المفروض على ايران إلى بعض القيود” موضحا أن بلاده لم تصمم أي صاروخ ايراني لحمل الرؤوس النووية.
وأشار ظريف إلى أن الغرب كان يهدف لجعل الملف النووي الإيراني قضية أمنية إلا أن ايران أرادت إثبات أنه لا يمكن عبر الضغط إرغامها على الاستسلام مبينا أن ملف إيران سيخرج خلال الأعوام العشرة القادمة من مجلس الأمن الدولي بصورة كاملة وسيتم إغلاق الملف النووي في إطار القرار 2231 وبرنامج العمل المشترك الشامل.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن النقطة الأهم هي أن العمل على إيجاد نظام اقتصادي قوي يجعل من الصعوبة على الطرف الآخر الإخلال به.
من جهته أكد مساعد وزير الخارجية كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي أن كلمة إيران هي التي اعتمدت في ختام المفاوضات النووية التي استمرت 12 عاما وأنها حققت النصر على الغرب ومجلس الأمن الدولي في قضية تخصيب اليورانيوم.
واعتبر عراقجي خلال كلمة له اليوم أحد منجزات المفاوضات النووية هو رفع مستوى الوعي السياسي والاجتماعي في المجتمع والعالم وقال إن المفاوضات كانت مبنية على أساس عدم الثقة لدى الطرفين وأن آلية المفاوضات كانت مرتكزة على الحد الأدنى من المجازفة.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الإيراني أن القيود المفروضة على ايران ستزال في فترة معقولة تكون وفق الرؤية التي طرحها قائد الثورة الإسلامية مشيرا إلى أن مطلب الجانب الإيراني هو الخروج من الأجواء الأمنية والتخويف من إيران والإيحاء بأنها تشكل تهديدا و تثبيت وإضفاء الشرعية على الأنشطة النووية من ناحية القانون الدولي وإزالة الحظر وهو ما تحقق بالفعل .
وكانت ايران ومجموعة دول خمسة زائد واحد توصلتا في فيينا في الرابع عشر من الشهر الماضي إلى اتفاق نهائى حول الملف النووي الإيراني فيما صدق مجلس الأمن الدولى على الاتفاق في العشرين من الشهر ذاته.
