تفجير حافلة مفخخة أمام مقر قيادة أمن الدرك في تونجلي شرق تركيا

أنقرة-سانا

أصيب ضابط تركي ومواطنان اثنان بجروح عقب تفجير حافلة مفخخة معدة للتفجير عن بعد أمام نقطة الحراسة في قيادة أمن الدرك بمدينة بولومور التابعة لمحافظة تونجلي شرق تركيا.

وذكرت صحيفة حرييت أن مسلحا اطلق النار على نقطة الحراسة في قيادة أمن الدرك عبر حافلة صغيرة ثم نزل منها ولاذ بالفرار بينما تم تفجير الحافلة المفخخة عن بعد ما أسفر عن إصابة ضابط تركي ومواطنين اثنين بجروح في الانفجار الذي ألحق اضرارا مادية بالمنازل المجاورة.

من جهتها أكدت صحيفة يورت التركية أن جنودا اتراكا اطلقوا النار على الصحفيين الذين حضروا إلى موقع الحادث لتغطية حادث التفجير الذي استهدف مقر قيادة أمن الدرك في بولومور.

وفي السياق ذاته أصيب شرطيان بجروح الليلة الماضية عقب هجوم بالقذائف الصاروخية على مركبة مكافحة الشغب في مدينة سيلفان التابعة لمحافظة ديار بكر بينما سمعت أصوات اطلاق النار من أحياء المدينة وتم القاء متفجرات يدوية الصنع على برج الحراسة في الثكنة العسكرية.

إلى ذلك واصلت عناصر من فرق العمليات الخاصة التركية ممارسة جرائم القتل العشوائي والاعتقالات التعسفية بحق المواطنين الاتراك شرق وجنوب شرق تركيا حيث أكدت صحيفة افرنسل أن عناصر من تلك الفرق قتلت المواطن فخر الدين بوداك أثناء جلوسه أمام منزله الكائن في مدينة باغلار في ديار بكر شرق تركيا.

ونقلت الصحيفة عن سكان المدينة قولهم.. “إن فرق العمليات الخاصة حاصرت ليلة أمس حي كاينار تبه بالمدينة وبدأت باطلاق النار بطريقة عشوائية في الحي ما أسفر عن مقتل المواطن بوداك وإصابة مواطن اخر بجروج بينما أوقفت عناصر فرق العمليات الخاصة 3 مواطنين من سكان الحي”.

وشهدت العديد من المدن التركية مؤخرا تفجيرات وهجمات مسلحة أسفرت عن مقتل العشرات بينما تواصل قوات رئيس النظام التركي رجب أردوغان حملتها العسكرية على محافظات جنوب شرق البلاد بحجة “التصدى للإرهاب”.

يشار إلى أن العديد من الأحزاب والقوى والشخصيات التركية تؤكد أن نظام أردوغان يعرض أمن تركيا والمنطقة للخطر من خلال دعمه للإرهاب وفتح الأراضى التركية أمام الآف المرتزقة للدخول إلى سورية والعراق والانضمام إلى الإرهابيين فيهما.

انظر ايضاً

صحيفة حرييت: قمة الرئيسين الأسد وبوتين تبرهن على ثقة روسيا بالدولة السورية

أنقرة-سانا اعتبرت صحيفة حرييت التركية أن لقاء القمة الذي جمع الرئيسين بشار الأسد ونظيره الروسي …