تحية لحماة الديار.. مهرجان شعري لفرع اتحاد الصحفيين في اللاذقية

اللاذقية-سانا

بمشاركة عدد من الشعراء السوريين انطلق اليوم المهرجان الشعري الذي يقيمه فرع اتحاد الصحفيين في اللاذقية وطرطوس بعنوان “تحية لحماة الديار” في مقر فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية ويستمر ليومين.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول من المهرجان باقة من القصائد الوطنية مجد من خلالها الشعراء المشاركون الشهادة والشهداء وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بابطال الجيش العربي السوري الذين يبذلون اغلى ما يمكلون لتبقى سورية شامخة قوية عزيزة.

وقال داوود عباس رئيس اتحاد الصحفيين في اللاذقية وطرطوس في تصريح لـ سانا: “إن المهرجان تحية حب وولاء لحماة الديار الذين يضحون من اجل التاريخ والجغرافيا ومن اجل الكرامة” مضيفا إن هذا المهرجان هو تتمة لمهرجاني الشتاء والربيع والشعريين وضمن خطة الاتحاد لهذا العام.

وألقى الشاعر أحمد محي الدين المصطفى قصيدة بعنوان “جيش الجيوش” عبر من خلالها غن فخره واعتزازه بابطال الجيش العربي السوري قال فيها..

“عشق الشهادةِ والأوطان في دمنا .. يسري ليرقى به للخلد من عشقا
فاعشق ثرى الوطن الغالي وكن بطلاً .. يحمي الحدود من الأعداء والطرقا
من قال إن ليوث الجيش قد رضعوا .. حب البلاد من الأجداد قد صدقا”

بدوره قدم المدرس في كلية الهندسة بجامعة تشرين الدكتور عطا بطل قصيدة بعنوان “تحية للجيش العربي السوري” وهي زجلية باعتبار أن اللغة المحكية اقرب للجندي في المعركة وأكثر فهما وتثير الحماسة للمتلقي كون الشاعر يكتب في الشعر والقضايا السياسية والاجتماعية التي توصف الحالة التي يعيشها الشعب السوري في ظل الازمة وقال في قصيدته: “حيوا معي يا أهل الدار .. حيوا هالجيش المغوار نحنا خلفك متحدين .. حتى نكمل المشوار حيوا حيوا .. حيوا هالجيش المغوار”

أما الشاعر مالك الرفاعي رئيس تحرير جريدة الوحدة فألقى قصيدة بعنوان “تحية إلى الجيش وقائده” باللهجة المحكية قال فيها:

“وكل خطوة جندي بمعركة .. عندي تعادل ما صلى الورى فيها وكل قطرة جرحٍ سيجت وطناً .. تشفي جراحاتها من يوم باريها موت الشهيد مجازي ومعجزة .. ان الشهيد لحي في مراقيها”.

وأعادنا الشاعر عبد اللطيف عيسى إلى الفصحى بقصيدته التي حملت عنوان “حماة الديار” متغنيا بتاريخ سورية من بحرها إلى سهلها فقال:

“وأنت من الجيش الذي بصموده .. ترد جيوش الكفر مجتمعات ورمز لشعب في الحضارة موغل .. فتاريخه باد على الصفحات سل البحر .. أوغاريت سلها وفي المدى .. فسل قاسيون الشام والذروات”.

واختتم اليوم الأول من المهرجان بقصيدة للطفل “حامد تقلا” عمره عشر سنوات وهو ابن الشهيد “سعد الله تقلا” والذي استشهد في معارك القصير بعنوان “شرف الشهادة” أهداها الى أرواح كل الشهداء في سورية قال فيها:

“مضى البطل الشهيد الى الخلود .. وقد عبر الوجود بلا قيود هو البطل الذي أضحى منار..لمن يرقى إلى الشرف المجيد” ويتابع المهرجان فعالياته يوم غد بمشاركة الشعراء حسن سمعون وسمير سنكري ورحاب رمضان وأدونيس حسن و شذا الابراهيم ويونس يوسف وريما الخضر ولمى الريس وياسين الرزوق ومحمد عبدالله ونزار حماد وعيسى عماد عيسى.

انظر ايضاً

مناقشة آلية تنفيذ المخيمات الصيفية بالتشاركية بين وزارة التربية ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة

دمشق- سانا آلية تنفيذ المخيمات الصيفية السنوية التي تنظمها التربية والشبيبة وفق برامج تتضمن أنشطة …