بمناسبة الذكرى 70 لتحرر كوريا الديمقراطية الشعبية.. مراسم تسمية حديقة “كيم ايل سونغ” في كفرسوسة بدمشق

دمشق-سانا

أقامت اليوم سفارة كوريا الديمقراطية الشعبية بدمشق مراسم تسمية حديقة كيم ايل سونغ وتدشين نصب الدليل الجديد عن الشارع الذى يحمل الاسم ذاته في حي كفرسوسة بدمشق وذلك بمناسبة الذكرى السبعين لتحرر كوريا الديمقراطية وتأسيس حزب العمل الكوري.1

وفي كلمتها خلال مراسم التدشين ذكرت الدكتورة فيروز موسى عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب التعليم العالي ورئيسة جمعية الصداقة السورية الكورية أن تدشين النصب تأكيد على العلاقات بين البلدين التي أرسى أسسها القائد المؤسس حافظ الأسد وعززها السيد الرئيس بشار الأسد لافتة إلى الروابط المشتركة التي تجمع البلدين ونضالهما ضد السياسات الأمريكية.

وأكدت موسى أن الشعوب المناضلة لا بد أن تنتصر وكما انتصرت كوريا الديمقراطية على أعدائها ستنتصر سورية قريبا معربة عن تقدير سورية قيادة وشعبا لمواقف كوريا الديمقراطية الداعمة للشعب السوري متمنية لها المزيد من الازدهار.

وفي تصريح صحفي عقب المراسم أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد متانة العلاقة بين سورية وكوريا الديمقراطية والسعى إلى تعزيزها في جوانب كثيرة مثمنا وقوف كوريا الديمقراطية إلى جانب سورية فى وجه الإرهاب الذى تواجهه وفي سعيها إلى تحرير أراضيها المغتصبة من الكيان الصهيوني.3

وبين المقداد ضرورة تعزيز العلاقات باعتبار أن نضال سورية وكوريا الديمقراطية نضال مشترك ضد عدو واحد هو سياسات الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية والاحتلال الإسرائيلي.

بدوره قال سفير كوريا الديمقراطية الشعبية بدمشق جانغ ميونغ هو.. “إن الرئيس العظيم كيم ايل سونغ عمل من أجل الوطن والشعب والثورة وتمسك بالسيادة والاشتراكية وأسهم في تطوير علاقات الصداقة والتعاون مع العديد من بلدان العالم بما فيها سورية” مشيرا إلى أن القائد كيم ايل سونغ أرسى علاقات التعاون بين سورية وكوريا مع القائد المؤسس حافظ الأسد وهى تشهد الآن مزيدا من التطور في ظل قيادتي الرئيسين بشار الأسد وكيم جونغ اون.

وأضاف.. إن “ما تمناه الرئيسان العظيمان كيم إيل سونغ وكيم جونغ ايل طوال حياتهما من توحيد الوطن وبناء الدولة القوية والمزدهرة سيتم ترجمته في الواقع بفضل القيادة الحكيمة للرئيس كيم جونغ اون وقوة حزب العمل الكوري وقوة الردع النووي وتلاحم الجيش والشعب بقلب واحد حول قيادة اون”.2

من جانب آخر أكد جانغ ميونغ هو أن “الأزمة التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من أربع سنوات هي نتيجة مؤامرات ومخططات الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها الشرسة لإسقاط سورية وتحقيق سيطرتها الاحتكارية على منطقة الشرق الأوسط” لافتا إلى أن الشعب الكوري الديمقراطي سيقف كما في الماضي إلى جانب لحكومة السورية الصديقة وشعبها في نضالهم العادل والهادف إلى الحفاظ على سيادة البلاد وأمنها.4

ورأى أن الجيش العربي السوري سيحرز النصر النهائي في مكافحة العدوان السافر والقتل الوحشي وتدمير القوى المعادية له داخل سورية وخارجها في ظل قيادة الرئيس بشار الأسد.

حضر مراسم الافتتاح نائب وزير الدفاع العماد طلال طلاس ورئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود وأمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور وائل الإمام وفعاليات رسمية ودبلوماسية وشعبية.

والقائد والرئيس كيم إيل سونغ ولد في 14 نيسان عام 1912 وبنى أول دولة ديمقراطية شعبية في الشرق في 9 أيلول 1948 ووضع أسسها الاشتراكية وقادها نحو تحقيق نهضة اقتصادية وعسكرية وعلمية قادتها إلى الاعتماد على نفسها وتحقيق الاكتفاء الذاتي لكن وحدة الشعب الكوري بقيت الهدف الرئيسي لكفاح الرئيس كيم إيل سونغ الطويل الذي استند في كل تحركاته الداخلية والخارجية إلى مبادئ زوتشيه التي تؤكد أن جماهير الشعب هم سادة الثورة والقوة المدافعة عنها.5

ووضع الرئيس كيم ايل سونغ أسس البناء الدفاعي الذاتي لكوريا الديمقراطية بشكل متواز وعزز القدرة الدفاعية بكل السبل المتاحة للتصدي للأطماع الامبريالية الأمريكية وطور الجيش الشعبي بشكل كبير ليصبح حصينا منيعا مدافعا عن البلاد كما عمل على بناء الاشتراكية بوتائر متسارعة مكنته من نقل البلاد أشواطا إلى الأمام ورسخته كقائد عسكري استراتيجي يتمتع بإرادة التحدي والمواجهة والبناء.