مهرجان الحرف الثقافي الأول في اللاذقية يتابع أعماله بمجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة

اللاذقية-سانا

يتابع مهرجان الحرف الثقافي الاول فعالياته لليوم الثالث على التوالي بدار الاسد للثقافة باللاذقية بمجموعة من الفعاليات والانشطة الثقافية.

وبينت الباحثة في علم الاجتماع السياسي والقيادية في تيار المردة الدكتورة ميرنا زخريا في محاضرتها “البعد الوطني لدور المرأة في الأزمات والحروب” ان المرأة السورية مشاركة بشكل فعلي في مختلف جوانب الحياة في سورية ولطالما كان هذا البلد من اوائل الدول التي دعمت المرأة وفتحت لها المجالات كافة وجعلتها تتبوأ أعلى المناصب لتصبح المرأة السورية مثالا يقتدى ويحتذى به في المحافل العربية.

ورأت الدكتورة زخريا ان المرأة السورية التي قدمت أمثلة في التضحية والدفاع عن الوطن خلال الحرب على سورية حظيت بالرعاية السياسية في زمن السلم وكانت شريكا حقيقيا الى جانب الرجل في زمن السلم والسلام.

وأكدت ان للمرأة قدرة مذهلة على مواجهة الصعاب وذلك يعود لسببين اساسيين اولهما ان المرأة بطبيعتها ناشطة في الدعوة لكل ما يتصل بالسلام ورافضة لكل ما يتصل بالعنف وثانيا لانه طالما بمقدروها ان تلعب ادوارا عدة على اكمل وجه وفي وقت محدد مبينة أن هناك مجموعة من التحديات زرعتها النزاعات والحروب على مستوى المنطقة العربية بأكملها بوجه المرأة منها “النزوح والترمل والوحدة والتحرش والصحة وغيرها”.

بدورها بينت الدكتورة عبير حاتم من كلية التربية بجامعة تشرين في محاضرتها “البعد النفسي والأخلاقي لدور المرأة في الازمات والحروب” ان المرأة اثبتت وفي معظم المجتمعات انها قادرة وبجدارة على تلبية احتياجات الاسرة المادية والمعنوية على حد سواء اذ تقوم النساء بأدوار لم تكن منوطة بهن ويخضن غمار مجالات لم يكن يسمح لهن بالخوض فيها.

وتحدثت الدكتورة حاتم عما فعلته المرأة السورية وكيف مارست دورها في هذه الظروف مبينة ان دورها تجلى بالدور الاجتماعي والنفسي وفي تشبثها بقيمها الوطنية والتضحية بأغلى ماتملك وفي تمسكها بوظيفتها التربوية كأم ومربية بالاضافة الى سياسة الاقتصاد المنزلي الذي تعد المرأة عماده والذي يعتبر من روافد الاقتصاد الوطني المهمة.

ودعت حاتم لايجاد حل سريع اضافة الى وجود مراكز ابحاث توثق حالة الاسرة السورية واتخاذ عدة اجراءات كالتواصل مع النساء وفتح مراكز لتأهيل النازحين واشراك المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.

وفي السياق نفسه تابعت الدورة الاعلامية التي تقام على هامش المهرجان فعالياتها لليوم الثالث بمحاضرتين الاولى للملحن وليم حسن بعنوان “تدريب عملي على الصوت” وأخرى للمخرج التلفزيوني قتيبة غانم بعنوان “تدريب عملي على آلية التعامل مع الكاميرا” تم خلالهما تدريب الطلاب بشكل عملي على طريقة الوقوف الصحيحة أمام الكاميرا وطريقة التقديم المباشر لبرامج اذاعية وتلفزيونية ترفيهية منوعة وسياسية وكيفية التخلص من عقدة الخجل أمام الكاميرا والانطلاق بجرأة وتحفيز سرعة البديهة لديهم.

انظر ايضاً

قصائد متنوعة في أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان الحرف الثقافي الأول باللاذقية

اللاذقية-سانا تابع مهرجان الحرف الثقافي الأول الذي يعقد تحت شعار “سورية درة الشرق” فعالياته لليوم …