الألعاب التراثية في الساحل السوري.. كتاب بتوقيع نزيه عبد الحميد

دمشق- سانا

الألعاب التراثية في الساحل السوري… كتاب بتوقيع نزيه عبد الحميد يتحدث فيه عن اللعب كظاهرة موجودة منذ القديم في مختلف الحضارات ومن مختلف الأعمار وكمتنفس من أعباء الحياة وهمومها فهو ينمي التفكير ويفيد الأولاد كما يفيدهم الغذاء إذ يفرغ الطاقات المكبوتة لديهم فيحول الطاقة بالحركة إلى نمو جسمي وعقلي ويعطي للفائز ثقة بنفسه.

ويضيف عبد الحميد في مقدمة كتابه الصادر عن الهيئة السورية للكتاب أن اللعب يؤدي عند الطفل وظيفة نفسية إذ يعلمه معنى التعاون مع الشركاء والتعامل مع الخصم بمسؤولية وإدراك معنى الربح والخسارة والانتصار والهزيمة كما يتعلم التفكير وحل المشاكل التي تواجهه والصبر أثناء اللعب كما أنه ينمي الروح القيادية عنده.

وجمع الكاتب من ذاكرة الألعاب التي كان يقوم بها مع أقرانه في أيام الصبا والشباب معبرا عن أسفه لكون أفراد الجيل الحالي ممن جمعهم وعلمهم الألعاب بغية صويرها كانت غريبة عليهم ولم يسمعوا عنها ولم يعرفوها مع أن أخوتهم الكبار وآباءهم وأجدادهم كانوا يلعبونها لذلك فهو يتمنى أن يكمل هذا الجهد المتواضع من يعرف فيزيد على ما ذكر ويكمل ما نسي أو يصوب ما أخطأ.

ويتضمن الكتاب المزين بالصور عشرة فصول يدور الفصل الأول حول الألعاب الموسمية كالذهاب إلى النهر والألعاب في العيد وأرجوحة العيد… ويضم الفصل الثاني ألعاب الصغار كالمرجوحة واللعب مع الرضع وألعاب الصغار واليافعين” يا باح يا باح , يا سمسم , دب نميلة , قلي ربي عد للعشرة , فطاير , حدي مدي , خض خضيضة أغاريد الصغار.

ويضم الفصل الثالث ألعاب اليافعين : خربش بربش , الكيا ميا , المفاقسة بالبيض المسلوق , خرج الملاح , الجورة , شد الحبل , الكراسي الموسيقية , الصحن المشحور , الكبريتة , الكبريتة الهاتف , الفريرا , الزمامير…. فيما يضم الفصل الرابع الألعاب التي يصنعها اليافعون : البورحان , السفينة من ورق , الأرنب من ورق , الصاروخ الورقي , الفقيسة , الفقيعة , الطائرة الورقية , المروحة الورقية , الدودة من ورق , العيبة .

ويتحدث عبد الحميد في الفصل الخامس عن اختيار الشركاء كالانتقاء والضمرة وصيف وشتا وطرة ونقش وكومبانيوس.. ثم يتحدث في الفصل السادس عن المستخباية وجوزيزاك وفريداك والبلبلو والكريجة والشكيلة والقواميع والتكروعة ومين نقفك ياقادوح وياسنسلي والأدريس والمحرمة والضامة والدحل والشك والمور وباريز والجورة والشبرة والنقرة وألعاب القفز ودبحنا العنزة وأولاني إسكندراني.

وفي الفصل السابع يتطرق الكتاب الواقع في 192 صفحة إلى الألعاب في ناحية القدموس كالحليجة وفحيص ة العصي والمحدوب وشكيلة العوينات وصف صفارك والمطميرة بالإضافة إلى مباريات وألعاب أخرى أما الفصل الثامن فيحكي عن الألعاب التي تعتمد على القوة الجسمية كالمغالبة والمقارفة والمبارزة بالعصي فيما خصص الفصل التاسع لألعاب الرجال كالدحروجة والمنقلة والنرد والباصرة ليختتم بالفصل العاشر الذي يحكي عن ألعاب البنات كالحبلة والمغيطة والمستخباية وطاق طاق طاقية والسبع بلاطات.

سلوى صالح

انظر ايضاً

مرتيني يناقش مع المعنيين في درعا سبل تطويرها السياحة الداخلية والشعبية

درعا-سانا تركز اجتماع وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني مع الجهات المعنية في محافظة درعا …