الجيش يسيطر على أكثر من 20 كتلة بناء في الزبداني ويدمر آليات وأوكاراً لإرهابيي “جيش الفتح” بإسناد من سلاح الجو بريفي إدلب وحماة-فيديو

محافظات-سانا

أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم سيطرتها على عدد من كتل الأبنية في مدينة الزبداني شمال غرب دمشق بنحو 45 كم بعد القضاء على بؤر الإرهابيين فيها، في وقت واصلت فيه وحدات الجيش العاملة في القنيطرة وريف اللاذقية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تصديها للإرهاب التكفيري المدعوم من كيان الاحتلال الإسرائيلي وأنظمة خليجية، كما نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات دقيقة على أوكار وتجمعات تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية المدعومة من كيان العدو الإسرائيلي في ريفي درعا الشمالي والشرقي.

وأعلن مصدر عسكري إحكام السيطرة على عدد من كتل الأبنية في مدينة الزبداني شمال غرب دمشق بنحو 45 كم بعد القضاء على بؤر الإرهابيين فيها.

وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية واصلت تقدمها في مدينة الزبداني وأحكمت سيطرتها على كتل أبنية جديدة في شارع العضيمة صباح اليوم وأصبحوا قرب دوار سيلان في عملية سقط خلالها عشرات القتلى والمصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية.

وأسفرت عمليات الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية أول أمس عن مقتل ثلاثة من متزعمي المجموعات الإرهابية وذلك بعد يوم من إحكام السيطرة على حي الجسر والشارع الرئيسي في الحي الغربي ومدرسة الشريف الإدريسي وسط مدينة الزبداني.

وفي وقت لاحق أكد مصدر عسكري “إحكام السيطرة على 20 كتلة من الأبنية على اتجاه النابوع-عين الحمة” على الأطراف الشمالية للمدينة بعد القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وآلية مزودة برشاش 23 مم وسط حالة من الارتباك والتخبط في صفوف الإرهابيين.

في هذه الأثناء اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم “حسن قاسم التيناوي”.

القضاء على عدد من الإرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” في القنيطرة

وواصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في القنيطرة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تصديها للإرهاب التكفيري المدعوم من كيان الاحتلال الإسرائيلي وأنظمة خليجية.

وذكرت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت الليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية حاولت التسلل إلى كروم الحمرية في قرية حضر والمنطقة الغربية من بلدة خان أرنبة.

وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من أفراد المجموعات الإرهابية غالبيتهم من “جبهة النصرة” وتدمير آليات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

واستهدف تنظيم “جبهة النصرة” فجر اليوم بالقذائف الصاروخية قرية حضر ما تسبب بإصابة 3 أشخاص من عائلة واحدة.

وبينت المصادر الميدانية أن وحدات من الجيش نفذت ضربات مركزة على أوكار ومحاور تحرك أفراد من التنظيمات التكفيرية في قرى الحميدية والحرية واوفانيا التي تعد أبرز المعابر الرئيسية لتسلل المرتزقة المرتبطين بالعدو الإسرائيلي الذى يعالج مصابيهم في مشافيه ولا سيما إرهابيي “جبهة النصرة” ويعيدهم لقتال الدولة السورية.

ولفتت المصادر إلى “سقوط قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين خلال الضربات وتدمير عدد من خطوط إمدادهم القادمة من الأراضي المحتلة وجرافة كانوا يستخدمونها في أعمال التحصين”.

وكانت التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في بلدة جباتا الخشب دمرت النصب التذكاري للمجاهد أحمد مريود أحد رجال الاستقلال الذين أسهموا في صنع جلاء الاستعمار عن أرض الوطن وحرق مقتنيات مكتبته في منزله.

مقتل وإصابة 19 إرهابيا على الأقل خلال عمليات للجيش بريف اللاذقية الشمالي

إلى ذلك تابعت وحدات الجيش العاملة في ريف اللاذقية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملياتها المكثفة على أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية المرتبطة بنظامي آل سعود وأردوغان وكبدتهم خسائر في الأفراد والعتاد الحربي.

وأكد مصدر عسكري “مقتل وإصابة أفراد مجموعة إرهابية مؤلفة من 15 إرهابيا وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم في عملية دقيقة على بوءرهم في محيط برج الرحملية التابع لناحية ربيعة” الى الشمال الشرقي من مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.

وأفاد مراسل سانا نقلا عن مصادر ميدانية بأن وحدة من الجيش “قضت على إرهابيين اثنين في محيط بلدة سلمى أثناء محاولتهما سحب جثث الإرهابيين القتلى وعتادهم” في حين اشتبكت مع “مجموعة إرهابية في جبل زاهية بالريف الشمالي وقضت على اثنين منها وأصابت آخرين وصادرت أسلحتهم وعتادهم الحربي”.

وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس مستودع أسلحة وراجمة صواريخ ومنصة لإطلاق القذائف للتنظيمات الارهابية في الحلوة والروضة ودويرشان بريف اللاذقية الشمالي االشرقي.

إلى ذلك قال المصدر العسكري إن “رمايات الجيش طالت اوكارا وتجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرى بيت عوان وعين العشرة ومحيط الناجية المتاخمة لريف جسر الشغور”.

وأكد المصدر “سقوط العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير عدد من آلياتهم بما فيها من اسلحة وذخيرة”.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر وصفتها بأنها” كبيرة جدا” بالأفراد والعتاد مشيرة إلى أنها نقلت مصابيها إلى الأراضي التركية عبر الحدود المتداخلة في المنطقة.

وتتكبد التنظيمات الإرهابية التي يتسلل أفرادها من الأراضي التركية بدعم من نظام أردوغان السفاح الى بعض مناطق ريف اللاذقية الشمالي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد الحربي في
عمليات للجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية.

وحدات من الجيش تقضي على أعداد من الإرهابيين وتدمر أسلحتهم في ريف درعا 

في هذه الأثناء نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات دقيقة على أوكار وتجمعات تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية المدعومة من كيان العدو الإسرائيلي.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “قضت على عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي في عملية نوعية على أوكارهم وبؤرهم في الحي الغربي بمدينة بصرى الشام” جنوب شرق مدينة درعا بنحو 40 كم.

وعمدت التنظيمات الإرهابية إلى تخريب آثار مدينة بصرى الشام ونهب العديد من آثارها وتهريبها خارج البلاد حيث تعد مدينة بصرى من المدن المسجلة على لوائح التراث العالمي وتتميز بمسرحها الوحيد المتكامل على مستوى العالم وتشكل قلعتها الشهيرة التي ترتفع عن سطح البحر نحو 850 مترا إحدى أهم القلاع الدفاعية الحصينة الأثرية في سورية.

وإلى الشمال من مدينة درعا أكد المصدر “أن وحدة من الجيش أوقعت معظم أفراد مجموعة إرهابية قتلى في عملية دقيقة على نقاط تجمعهم في بلدة عتمان” نحو 4 كم عن المدينة.

إلى ذلك تناقلت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي أسماء قتلاها من بينهم من سمته “نائب رئيس ما يسمى محكمة العدل في حوران” بشار كامل وأحمد سمير عبد الرزاق الفاعوري وأحمد صباح الكردي.

وتنتشر في ريف درعا تنظيمات إرهابية تكفيرية تتلقى التوجيهات من غرفة عمليات موجودة في الأردن تديرها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والسعودية والقطرية والفرنسية والتركية.

تدمير آليات وأوكار لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” بعمليات للجيش بإسناد من سلاح الجو بريفي إدلب وحماة

وسقط العديد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية والتنظيمات المنضوية تحت ما يسمى “جيش الفتح” قتلى ومصابين ودمرت ألياتهم وأسلحتهم في عمليات للجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبإسناد سلاح الجو في ريفي إدلب وحماة.

وأفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي “نفذ غارات على تجمعات للتنظيمات الارهابية في معرة النعمان واحسم ومحيط اريحا وكفر عويد ومعراتا وكنصفرة وجسر الشغور وبسامس وجوزف وفريكة والمسطومة والزيادية” في الريف الجنوبي.

وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن “تدمير آليات وعتاد حربي للتنظيمات الارهابية والقضاء على عدد من أفرادها”.

وأشار المصدر إلى أن غارات سلاح الجو على تجمعات الإرهابيين في أبو الضهور وأم جرين والمجاص وتل سلمو والترعة وسراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي “أسفرت عن مقتل عدد من الارهابيين”.

وإلى الشمال الشرقي من مدينة إدلب أكد المصدر “إيقاع أعداد من الارهابيين قتلى ومصابين في ضربات جوية على أوكارهم ونقاط تجمعهم في رام حمدان وبلدتي الصواغية وبنش” التي يتحصن فيها إرهابيون يستهدفون بلدتي الفوعة وكفريا بالقذائف الصاروخية.

إلى ذلك قالت مصادر ميدانية إن ” وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامتها في كنصفرة ومدينة معرة النعمان وسفوهن وترملة وكفرزيتا”.

وأوضحت المصادر أن العمليات أسفرت عن “تدمير وكر للإرهابيين بما فيه ومقتل أكثر من 18 إرهابيا وإصابة 15 آخرين ومن بين القتلى “خالد العبود” متزعم مجموعة إرهابية و محمد الجمل”.

وفي القرى والبلدات المنتشرة في شمال سهل الغاب بحماة بين المصدر العسكري أن الطيران الحربي “دمر آليات وأوكار لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” في غارات جوية على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في المنصورة والزيارة وتل واسط والعنكاوي وجبل شحشبو والحواش والعمقية والقاهرة”.

وبين المصدر “إيقاع قتلى ومصابين بين صفوف الارهابيين وتدمير أسلحتهم في غارتين جويتين على أوكارهم في اللطامنة وكفر زيتا” إلى الشمال من مدينة حماة.

وفي السياق ذاته بينت مصادر ميدانية أن وحدة من الجيش “قضت على ثلاثة إرهابيين من تنظيم ما يسمى جيش الفتح بعد رصد تحرك أفراد مجموعة إرهابية في الطرف الشرقي لسهل الغاب ومن بين القتلى أحمد الريان وماجد أبو رمضان “.

وذكرت المصادر أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “اشتبكت مع مجموعة إرهابية هاجمت قرية جبيبات العاصي بريف حماة الجنوبي بالتزامن مع استهداف التنظيمات الارهابية المتحصنة في جبال الكن بمنطقة الرستن شمال حمص القرية بعدد من القذائف الصاروخية”.

ولفتت المصادر إلى “وقوع عدد من الارهابيين بين قتيل ومصاب ولاذ الآخرون بالفرار في حين وقعت أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم جراء القذائف”.

وحدات الجيش العاملة في حلب تدمر خطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية مع الجانب التركي

وألحقت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب خسائر فادحة في صفوف إرهابيي تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” والميليشيات التكفيرية المرتبطة بالنظام التركي الإخواني.

ففي الريف الشرقي قال مصدر عسكري إن “القوات المدافعة عن الكلية الجوية اشتبكت بتغطية من سلاح الجو مع إرهابيين من تنظيم داعش في محيط الكلية”.

وأضاف المصدر إن الاشتباكات “انتهت بمقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة كانوا يستخدمونها في استهداف الكلية” التي يسطر أبطال حاميتها ملاحم بطولية في محاربة الإرهاب التكفيري.

وينتشر في القرى والبلدات القريبة من الكلية الواقعة على بعد نحو 40 كم شرق مدينة حلب إرهابيون من تنظيم “داعش” يستهدفون السكان بالقذائف الصاروخية والهاون مستخدمين أكثر من مرة أسلحة كيميائية كان آخرها أول أمس عندما أطلقوا على مدينة مارع قذائف تحتوي مواد سامة.

وفي الريف الغربي دكت وحدات من الجيش بالمدفعية خطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية التكفيرية مع الأراضي التركية أسفرت عن تكبيد إرهابيي ما يسمى “الجبهة الشامية” و”جبهة النصرة” خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وبين المصدر العسكري أن “معظم خسائر الإرهابيين تركزت في بلدة عنجارة ومدينة دارة عزة” غرب مدينة حلب بنحو 30 كم التي حولها نظام أردوغان إلى مركز تجمع رئيسي للإرهابيين المرتزقة الذين يتسللون عبر الحدود بدعم وتمويل من نظام آل سعود الوهابي.

في وقت لاحق قال المصدر العسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “نفذت عمليتين نوعيتين على بؤر للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قريتي الجديدة وعربيد” شرق مدينة حلب بنحو20 كم.

وبين المصدر أن العمليتين “حققتا أهدافهما المحددة وأسفرتا عن سقوط عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير سيارات محملة باسلحة وذخيرة”.

وفي مدينة حلب أكد المصدر “مقتل عدد من افراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود خلال عمليات دقيقة على بوءرهم في ضاحية الراشدين 4 وأحياء صلاح الدين وبستان الباشا والصاخور وخان العسل وباب النصر والعامرية.

وحدات الجيش العاملة بحمص تواصل حربها على تنظيم “داعش” الإرهابي وتكبده خسائر بالأفراد والعتاد

في السياق قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين من تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية خلال عملياتها المتواصلة على أوكارهم فى فى ريف حمص الشرقي.

ففي ريف تدمر بين مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش “نفذت عمليات دقيقة بناء على معلومات ومتابعة دقيقة عن تحركات ونقاط تجمع إرهابيي “داعش” في محيط حقل جزل والبيارات ووادي أبيض وجبل الطار أسفرت عن مقتل عدد منهم وتدمير آليات لهم بعضها مزود برشاشات”.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “وجهت ضربات مركزة إلى أوكار تنظيم “داعش” في محيط مثلث تدمر وشمال شرق المقالع” شمال غرب مدينة تدمر بنحو 10 كم.
وبين المصدر أن الضربات “خلفت العديد من إرهابيي التنظيم المتطرف قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم”.

ولفت المصدر العسكري إلى أن رمايات الجيش النارية على “أوكار لإرهابيي “داعش” في محيط قرى أم الريش ومسعدة وأم صهيريج أسفرت عن تدمير 3 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة ومقتل العشرات منهم”.

وكانت وحدة من الجيش أوقعت أمس بين صفوف إرهابيي تنظيم “داعش” عددا من القتلى والمصابين ودمرت لهم آليات بعضها مزودة برشاشات في قريتى جزل وجباب حمد بريف حمص الشرقي.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دكت بضربات مركزة أوكار إرهابيي تنظيم “داعش” في محيط مدينة القريتين” على أطراف البادية شرق مدينة حمص بنحو 85 كم.

وأوضح المصدر أن الضربات أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر” وذلك بعد يوم من القضاء على عدد من الإرهابيين التكفيريين في عملية دقيقة لوحدة من الجيش على محاور تحركهم فى منطقة البصيري ومدينة القريتين.

ويحتجز تنظيم “داعش” الإرهابي العديد من أهالي مدينة القريتين ويرتكب بحقهم الجرائم ويفرض عليهم أفكاره الظلامية التكفيرية ويعتدى على أماكن العبادة حيث قام ارهابيوه بهدم دير مار اليان على الأطراف الغربية للمدينة وتدميره بشكل كامل بالجرافات.

وفى ريف حمص الشمالى حيث ينتشر إرهابيون أغلبيتهم مما يسمى “فيلق حمص” و”كتائب الفاروق” المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” دمرت وحدات من الجيش أوكارا بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في محيط بلدة المشيرفة بناحية تلبيسة على بعد 15 كم شمال مدينة حمص.

وبين المصدر العسكري أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عملية دقيقة على بؤر للارهابيين في حي الوعر”.

وتحاصر التنظيمات التكفيرية في حي الوعر آلاف المواطنين وتتخذ منه منطلقا لاستهداف المناطق الامنة برصاص القناصة والهاون.

انظر ايضاً

بالفيديو.. عملية دقيقة للجيش على بؤر التنظيمات الإرهابية بالزبداني