قصائد شعرية مجدت حب الوطن وتضحيات أبنائه في أصبوحة شعرية بحمص

حمص-سانا

عبر الشعراء ابراهيم الهاشم وصفية قنص وزينب العلي وعفاف الخليل وسامي الأسعد المشاركون في الأصبوحة الشعرية التي أقامها فرع الاتحاد النسائي بحمص في رابطة تشرين النسائية اليوم في قصائدهم التي حملت عناوين “هذا أخي وذاك ولد” والجندي الجريح ويا قدس وهنا دمشق ولا يا نزار و الوطن وعشتار ويا بلادي وأمي و”بعض النساء” عن حبهم وتمسكهم بالوطن وما ألم به من حزن ومآس وتمسك الشعب بالأرض ومقاومته لكل أشكال الإرهاب إضافة إلى الألفة والمحبة التي تجمع السوريين والتي تربوا عليها.

وتطرق الشعراء في قصائدهم إلى دور الأم السورية التي كانت ولا تزال المناضلة الحقيقية في سبيل وطنها حيث دفعت بأبنائها إلى الاستشهاد في سبيل عزته وشموخه كما تناولت قصائدهم جمال سورية وطبيعتها وطيبة أهلها وبطولات جيشها الذي يحقق الانتصارات على أرضها حيث ارتوت من طهر دماء الشهداء.

وأكدت حسن الاخوان رئيسة فرع الاتحاد النسائي بحمص أهمية هذه المشاركات الشعرية الشبابية التي تسهم في دعم الحراك الثقافي والإبداعي بالمحافظة وتظهر دور المرأة الشاعرة التي تقدم القصائد الوطنية والغزلية وتعبر عما يجول في داخلها من مشاعر وعواطف حب وتضحية في سبيل وطنها وأبنائها لافتة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه منظمة الاتحاد النسائي لإقامة النشاطات الثقافية والاجتماعية التي تسهم في الارتقاء بواقع المرأة السورية التي أثبتت بأنها الأم الحقيقية الواعية والمثقفة والأديبة والتي دفعت بأبنائها إلى ساحات المعارك حفاظا على وطنهم وعادوا إليها شهداء فاستقبلتهم بالزغاريد.

بدورها أشارت سوسن الحصني رئيسة رابطة تشرين النسائية إلى أن الأصبوحة الشعرية تأتي اليوم ضمن إطار الفعاليات والنشاطات المكثفة التي ينفذها الاتحاد لتشمل جميع الروابط والوحدات النسائية بهدف تفعيل العمل وتسليط الضوء على عمل النساء في المحافظة بالإضافة إلى استقطاب الأدباء والفنانين والشعراء للإسهام في تطوير الحالة الإبداعية وإشراك المرأة فيها ليكون لها الدور الفاعل على أرض الواقع.

حضر الأصبوحة عدد من عضوات المكتب الإداري للاتحاد النسائي بحمص ومن الفعاليات الحزبية والاجتماعية والثقافية.

انظر ايضاً

نفحات شعرية من الساحل السوري على مسرح ثقافي حمص

حمص-سانا استضاف المركز الثقافي بحمص كوكبة من شعراء الساحل السوري في أصبوحة شعرية تلاقح خلالها …