S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص -سانا
انهت مديرية الأثار والمتاحف بحمص اليوم أعمال فرز الحجارة وجمعها لسور الأربعين الأثري بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حيث تمت إزالة الانقاض من حول السور لتتم إعادة ترميمه وبنائه خلال فترة قريبة.
وأكد مدير آثار حمص حسام حاميش لمراسلة سانا أن الدائرة تعمل لإعادة كل ما تم تهديمه وتخريبه على أيدي التنظيمات الإرهابية المسلحة من خلال أعمال الترميم والتأهيل للمباني الأثرية التاريخية في المدينة.
ولفت حاميش إلى أن المديرية تواصل أعمال الترميم والتأهيل لمعظم المباني الأثرية في المدينة والتحضير للبدء بالأسواق الأثرية القديمة حيث تم رصد مبلغ5 ملايين ليرة لتأهيل قصر الزهراوي الذي سيستمر العمل فيه لمدة 100 يوم علما أن العمل كان قد بدأ فيه في الخامس من الشهر الماضي بالإضافة إلى أعمال التوثيق الجارية لجميع المباني الأثرية في المحافظة وحصر الأضرار فيها للحظها في خطة العام القادم.
وبين أن الأعمال التشاركية بين مديريتي الأثار والأوقاف جارية في جوامع النوري والحميري والفضائل وخالد بن الوليد لتتم إعادة تأهيلها وترميم واجهاتها بينما العمل بجامعة الاوزاعي بحي بستان الديوان سينطلق قريبا.
يذكر أن سور الأربعين هو السور المحيط بمدينة حمص القديمة ويأخذ الشكل المستطيلي كما أن أساساته تعود إلى العهد الروماني أما الجزء العلوي منه فيعود إلى الفترة الإسلامية.
ويبلغ عدد التلال الأثرية المسجلة 123 تلا أثريا في المحافظة إضافة إلى 86 مبنى أثريا مسجلا في المدينة.
