مركز “مجتمعي صديق للطفولة”.. تجربة مميزة في رفع سوية الأطفال تعليميا واجتماعيا

دمشق-سانا

تمثل المبادرة التي تتبناها حاضنة أعمال “مركز الأعمال والمؤسسات السوري” تحت عنوان “مركز مجتمعي صديق للطفولة” تجربة نوعية بكل المقاييس نظرا لما تعمل عليه من تثقيف وتقديم الدعم العلمي والنفسي والاجتماعي للأطفال عبر رفع السوية التعليمية للمتأخرين دراسيا من افراد هذه الشريحة وزيادة قدرتهم على التكيف بالاضافة الى زيادة التوعية الصحية والنفسية للأطفال.

وبين صفوان قسام الاخصائي الاجتماعي والمشرف الاكاديمي في المركز لنشرة سانا الشبابية ان المبادرة تستهدف الأطفال من 6 سنوات إلى 12 سنة عبر نوعين من الخدمات اولهما دعم نفسي اجتماعي غير متخصص والاخر دعم مدرسي للأميين دراسيا بينما تتم متابعة الحالات التي تحتاج إلى خدمة متخصصة عبر تحويلها إلى المركز الاستشاري في مركز الهلال الأحمر في صحنايا.

وأضاف.. يقدم المركز أربعة أنواع من الأنشطة للطفل وتشمل نشاطات نفسية وفنية وحركية ويدوية وكل منها يمتاز بتأثير معين على نمو الطفل وتطوره الحسي والحركي كما انها مجتمعة تقوم على دمج الأطفال اجتماعيا وتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي لهم ومساعدتهم على اللعب ضمن مساحة محددة في المركز الذي يعمل فيه كادر اداري وتربوي وتعليمي متخصص تطوعيا.

واشار قسام الى ان الاختصاصيين الاجتماعيين في المركز يشرفون على سير النشاطات والبرامج والألعاب ومتابعة الحالات النفسية والتشبيك والشق التعليمي بينما يقوم ميسرو الأنشطة بتنفيذ الألعاب والبرامج مع الطفل والاعلام حول وجود حالة تحتاج المتابعة وتنفيذ توجيهات الاختصاصيين فيما يتعلق بالحالات الخاصة ضمن النشاط.

وتابع .. يقترح الاختصاصيون نوعية الأنشطة ولوازمها ويقوم الاداريون بالاهتمام بالمركز وسجلاته ولوازمه التي يتم رفعها الى منسق المركز وهو بمثابة اداري التنسيق والتواصل بين أعضاء الفريق العامل.

ويهتم المركز كما بين المشرف الاكاديمي بالناحية التعليمية حيث يقوم فريق متخصص ايضا على متابعة تعليم وتطور الأطفال الأميين دراسيا من الصف الأول وحتى عمر 12 سنة بشكل فردي تقريبا لضمان الحصول على أفضل نتيجة خصوصا في حال وجود صعوبات تعلم لدى الطفل.

لمى الخليل